عمّان: افتتحت وزيرة السياحة والآثار الأردنية مها الخطيب أعمال سوق السفر الأردني الثاني الذي تنظمه هيئة تنشيط السياحة في البحر الميت، بالنيابة عن الملكة رانيا العبد الله.

وأشارت الخطيب إلى أن خطة السياحة الوطنية التي وضعت في العام 2004 حددت مضاعفة المدخول السياحي بحلول العام 2010 كواحد من أهدافها. وأكدت بفخر تجاوز هذا الهدف.

وقالت وزيرة السياحة إن العام 2008 كان متميزاً في أعداد زوار المملكة ومجموع المدخول السياحي، إضافة إلى ازدياد ملحوظ في أعداد السياح الوافدين من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل.

بدوره، شدّد مدير عام هيئة تنشيط السياحة نايف حميدي الفايز على أهمية السوق الأميركي بشقيه الشمالي والجنوبي، مؤكداً على أن ما يميّز الأردن كوجهة سياحية هو التنوع في التجارب التي يمكن للسائح أن يتمتع بها في أي وقت من أوقات العام.

وأوضح الفايز أن هيئة تنشيط السياحة تعمل على توسيع تغطيتها الجغرافية لتسويق المنتج السياحي الأردني في مناطق جديدة حول العالم بما في ذلك الهند والصين وأميركا الجنوبية.

وفي معرض حديثه عن آثار الأزمة الاقتصادية العالمية أكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة أن الظروف الحالية quot;تفرض علينا تعزيز وجودنا في أسواقنا التقليدية وإيجاد بدائل إضافية من خلال هذه الأسواق الجديدةquot;.

كما قدم رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان العين عقل بلتاجي عرضاً للتميز السياحي في الأردن كوجهة عالمية متنوعة ابتداء من البتراء ومروراً بالبحر الميت الذي وصفه بأكبر منتجع سياحي في العالم. وأضاف أن السياحة العلاجية تشكّل عنصراً مهماً من عناصر ومكونات المنتج السياحي الأردني.

كما قدمت كل من أمانة عمان الكبرى وسلطة إقليم منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عرضين عن تطور الخدمات فيهما والمقومات الاستثمارية والسياحية التي تقدمانها للزائرين والمستثمرين.

وينعقد سوق السفر للمرة الثانية بمشاركة نخبة من مشتري الرحلات السياحية في القارتين الأميركتين وذلك في أعقاب النجاح الكبير للسوق الأول في العام الماضي.

ويجمع سوق هذا العام حوالي 100 مسؤول من أكثر من 60 شركة سياحة وسفر من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وعدد من دول أميركا اللاتينية والجنوبية مع 180 من نظرائهم الأردنيين يمثلون 60 من شركات السياحة والسفر والنقل والفنادق في المملكة.

ويتبع السوق خلال يومين آلية عمل من اللقاءات المعدة مسبقاً تجمع مشتري الرحلات السياحية من القارتين الأميركتين مع نظرائهم من مزودي الرحلات الأردنيين الذين يمثلون الفنادق وشركات السياحة والسفر.