واشنطن: منيت كبرى شركات صناعة السيارات الأميركية واليابانية على حد سواء، بانخفاضات كبيرة، في مبيعاتها في الأسواق الأميركية خلال مارس الماضي.
وأظهرت تقارير المبيعات الصادرة من هذه الشركات تراجع مبيعات quot;جنرال موتورزquot; بنسبة 45 % خلال الشهر الماضي بالمقارنة مع الفترة عينها من عام 2008.

وبالمثل، منيت شركة فورد بانخفاض نسبته 41 % في مبيعاتها خلال مارس الماضي، بالمقارنة مع الفترة عينها من العام الماضي حيث تمكنت الشركة من بيع 800 ألف سيارة في مارس، بزيادة نسبتها 16 و22 % بالمقارنة مع شهري فبراير ويناير الماضيين علي الترتيب.
وقالت فورد إن طرازاتها من السيارات الرياضية كانت الأكثر هبوطاً في المبيعات، حيث تراجعت بنسبة 73 % خلال شهر مارس.
وعبّرت كبيرة الاقتصاديين في الشركة إيميلي كولينشي عن أملها في أن تعاود مبيعات السيارات في الأسواق الأميركية الارتفاع بعد فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، بعد وصول السوق إلى نقطة القاع.

كذلك، تراجعت مبيعات شركة كرايسلر بنسبة 39 % خلال مارس الماضي، مما يفاقم من مشكلاتها، حتى بعد توصلها إلى اتفاق تحالف مع شركة فيات الإيطالية، يخوّلها الحصول على قرض حكومي أميركي بقيمة 6 مليارات دولار بعد 30 يوماً.
ولم تنج كبرى شركات صناعات السيارات اليابانية تويوتا وهوندا من موجة الانخفاض التي شهدتها أسواق السيارات في الولايات المتحدة، حيث منيت مبيعات تويوتا بانخفاض 39 % خلال مارس الماضي، بالمقارنة مع العام المنقضي. فيما تراجعت مبيعات هوندا 36 % في الفترة نفسها.