الرياض: وافقت الجمعية العامة العادية للشركة السعودية للصناعات الأساسية / سابك / التي عقدت مساء اليوم السبت برئاسة صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك، وافقت على توزيع تسعة مليارات ريال أرباحاً لمساهمي الشركة عن مجمل أدائها العام الماضي 2008، بواقع ثلاثة ريالات لكل سهم، كانت الشركة قد صرفت منها 75ر1 ريالا عن النصف الأول، فيما أرباح النصف الثاني 25ر1 ريالا، بحيث تكون أرباح النصف الثاني من حق مالكي أسهم الشركة المقيدين في سجلات شركة السوق المالية /تداول/ بنهاية اليوم السبت.
كما أقرت جمعية سابك جميع البنود الأخرى المدرجة على جدول الأعمال بما في ذلك تقرير مجلس الإدارة، وتقرير مراجعي الحسابات، والحسابات الختامية، ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة، وإبراء ذمتهم، وتحويل عشرة في المائة من الأرباح إلى الاحتياطي النظامي، وإضافة ما تبقى من الأرباح إلى الاحتياطي العام، والموافقة على توصية لجنة المراجعة بشأن اختيار مراقب الحسابات الخارجي لمراجعة القوائم المالية ربع السنوية والسنوية للشركة وتحديد أتعابه للعام الجاري، وتقديم ضمان اعتباري لصندوق التنمية الصناعية السعودي مقابل القرض الممنوح لشركة (معادن للفوسفات) بما لا يتجاوز حصة (سابك) في ملكيتها، والموافقة على نطاق عمل الترشيحات والمكافآت.
وأشار الأمير سعـود بن عـبد الله بن ثنيان إلى أن سابك واصلت تنمية عوائدها حيث بلغ متوسط نمو أرباحها في السنوات الخمس الأخيرة 34 في المائة، ومتوسط نمو مبيعاتها 28 في المائة، ومتوسط نمو موجوداتها 21 في المائة، كما ارتفعت الموجودات بنهاية العام الماضي إلى 272 مليار ريال.
وأكد على متانة مركز الشركة المالي وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها الجارية، مبينا أنها نجحت في الاحتفاظ بتصنيفها الائتماني القوي، بينما اضطرت الكثير من الشركات الكبرى المنافسة إلى إعادة هيكلة عملياتها وإغلاق بعض وحداتها الإنتاجية، وتسريح الكثير من مواردها البشرية.
وأوضح سموه أن سابك وضعت خططا لمقابلة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية عبر محاور تهدف إلى زيادة حصتها في الأسواق العالمية، وتوثيق العلاقات بزبائنها عبر توسيع وتحديث الإمدادات، وتكثيف البحث العلمي والتقني لتطوير الإنتاج، وإضافة المزيد من المنتجات مبتكرة تستقطب صناعات أكثر تقدما وتحقق أعلى قيمة مضافة .
كما أقرت جمعية سابك جميع البنود الأخرى المدرجة على جدول الأعمال بما في ذلك تقرير مجلس الإدارة، وتقرير مراجعي الحسابات، والحسابات الختامية، ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة، وإبراء ذمتهم، وتحويل عشرة في المائة من الأرباح إلى الاحتياطي النظامي، وإضافة ما تبقى من الأرباح إلى الاحتياطي العام، والموافقة على توصية لجنة المراجعة بشأن اختيار مراقب الحسابات الخارجي لمراجعة القوائم المالية ربع السنوية والسنوية للشركة وتحديد أتعابه للعام الجاري، وتقديم ضمان اعتباري لصندوق التنمية الصناعية السعودي مقابل القرض الممنوح لشركة (معادن للفوسفات) بما لا يتجاوز حصة (سابك) في ملكيتها، والموافقة على نطاق عمل الترشيحات والمكافآت.
وأشار الأمير سعـود بن عـبد الله بن ثنيان إلى أن سابك واصلت تنمية عوائدها حيث بلغ متوسط نمو أرباحها في السنوات الخمس الأخيرة 34 في المائة، ومتوسط نمو مبيعاتها 28 في المائة، ومتوسط نمو موجوداتها 21 في المائة، كما ارتفعت الموجودات بنهاية العام الماضي إلى 272 مليار ريال.
وأكد على متانة مركز الشركة المالي وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها الجارية، مبينا أنها نجحت في الاحتفاظ بتصنيفها الائتماني القوي، بينما اضطرت الكثير من الشركات الكبرى المنافسة إلى إعادة هيكلة عملياتها وإغلاق بعض وحداتها الإنتاجية، وتسريح الكثير من مواردها البشرية.
وأوضح سموه أن سابك وضعت خططا لمقابلة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية عبر محاور تهدف إلى زيادة حصتها في الأسواق العالمية، وتوثيق العلاقات بزبائنها عبر توسيع وتحديث الإمدادات، وتكثيف البحث العلمي والتقني لتطوير الإنتاج، وإضافة المزيد من المنتجات مبتكرة تستقطب صناعات أكثر تقدما وتحقق أعلى قيمة مضافة .
التعليقات