دبي: حقق بنك دبي الإسلامي أراباحا صافية خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 370 مليون درهم بعد احتساب المخصصات .
وقال البنك في بيان صحافي صدر عنه اليوم حول نتائجه المالية للربع الأول من العام الحالي أن أرباحه وصلت إلى 474 مليون درهم قبل تكوين المخصصات البالغة 104 ملايين درهم للفترة نفسها التي تعبرعن الحكمة والنهج المحافظ الذي اتبعه البنك خلال هذه الفترة التي اتسمت بعدم الاستقرار المالي العالمي.
وأفاد بأن إجمالي موجودات البنك ارتفع ليصل إلى 95 مليار درهم بنهاية الربع الأول من العام الحالي مقارنة بـ 85 مليار درهم في نهاية العام الماضي بزيادة نسبتها 12 في المائة .
وأوضح أن ودائع المتعاملين شهدت نموا بنسبة 15 في المائة لتصل إلى 6ر76 مليار درهم مع نهاية الربع الأول من العام الحالي مقارنة بحوالي 4ر66 مليار درهم في نهاية العام الماضي مما يعكس المكانة العالية التي يحتلها بنك دبي الإسلامي لدى متعامليه على حد وصف البيان .
وأكد البيان أن البنك تمكن من إبراز نسبة متميزة للتمويل إلى الودائع عند 67 في المائة كما في 31 مارس الماضي مما يؤكد الوضع السليم للسيولة الموجودة في البنك.
وقال سعادة محمد إبراهيم الشيباني مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي مثلت تحديا لقطاع الخدمات المالية العالمية ولكننا الآن متفائلون نسبيا ببدء الانتعاش التدريجي للاقتصاد العالمي قريبا.
ولفت إلى أن الإجراءات الحاسمة التي بدأت الحكومة باتخاذها في دولة الإمارات في خريف العام الماضي ساهمت بالحد من تأثير الأزمة المالية العالمية إلى أدنى حد ممكن حيث اصبح الأسوأ وراءنا مستشهدا بما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأكد الشيباني أن تحسن السيولة لدى البنك واستمرار الأداء القوي في عملياته الأساسية خلال الربع الأول من العام يدل بوضوح على نجاح وملائمة استراتيجية التنويع التي يعتمدها البنك على المدى الطويل مشيرا الى ان النظرة للمستقبل تؤكد على التفاؤل بالاضافة الى الاستمرار في تقديم المنتجات والخدمات المبتكرة التي تساهم في تحقيق أحلام الأفراد والرخاء المشترك للأمة ككل.
ويتوقع البنك نمو قاعدة عملائه بنسبة 15 في المائة تقريبا بحلول نهاية العام الحالي لتصل بذلك إلى 900 ألف عميل في حين من المتوقع أن تنمو أعمال أصول الأفراد بحوالي 20 في المائة.
وذكر البيان الصحافي أن البنك يسعى لاتباع استراتيجية جديدة لتعزيز شبكته المصرفية لا تقوم فقط على مجرد تأسيس فروع تقليدية بل القيام بتأسيس مراكز إكسبرس للصيرفة الإسلامية إلى جانب الاستفادة من أحدث القنوات التكنولوجية المستخدمة في هذا المجال.
ويعد بنك دبي الإسلامي الذي تأسس كشركة مساهمة عامة في عام 1975 في إمارة دبي أول بنك إسلامي في العالم إذ قدم ترجمة عملية وتجربة واقعية ناجحة لمنهج التعاملات المالية الإسلامية.
التعليقات