حسن الأحمري من الرياض: صعد مؤشر الأسهم السعودية في ختام تعاملاته اليوم الأربعاء بنسبة 2.81 % متجاوزاً حاجز الـ 5600 نقطة، عند مستوى 5625.5 نقطة، وذلك بعد خبر تدشين الملك عبدالله في الجبيل أمس الثلاثاء مشروعات تنموية وصناعية عدة بقيمة 54 مليار ريال، لكل من الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة مرافق وشركة سابك وشركات القطاع الخاص.
وكنتيجة إيجابية لهذا الخبر، ارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات بنسبة 5.04 %، وأغلق سهم سابك مرتفعاً بنسبة 0.42 % بكمية تداول 8 ملايين سهم بقيمة إجمالية 416 مليون ريال.
وبالنظر إلى أداء السوق، نجد أن هناك ارتفاعاً في حجم السيولة بنسبة 61 % عن يوم أمس، عند مستوى 8.7 مليار مقترباً من حاجز 9 مليار ريال، وذلك بتنفيذ 227.7 ألف صفقة، بمعدل مرتفع عن يوم أمس حوالي 50.6 صفقة / ساعة، خلال ساعات التداول، وتم تدوير 429.5 مليون سهم من خلال 127 شركة متداولة في السوق، ارتفع منها 106 شركات مقابل 18 شركة منخفضة.
وسجل سهما المملكة والباحة ارتفاعاً بالنسبة القصوى 10 %، فيما انخفضت أسهم 6 شركات تأمين بنسب تتراوح من 5-10 % مسيطرة بذلك على قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً، مؤثرة بذلك على مؤشر قطاع التأمين الذي يسجل انخفاضاً للمرة الأولى منذ شهرين بنسبة 1 %.

اكتساب ثقة المستثمرين

من جانبه، أوضح المحلل الاقتصادي عبدالرحمن السماري أن السوق يسير حالياً بتأنٍّ، ويشهد علميات جني أرباح مقننة، وبالتالي انعكس ذلك إيجاباً على ثقة المستثمرين. ولوحظ أن هناك سيولة بدأت تدخل بوضوح للسوق، مما يدل على أن هناك مرحلة استقرار مقبل عليها السوق.
وأضاف السماري أن هذه العوامل أدت إلى تسارع وتيرة المؤشر ووصوله إلى مستويات جيدة خلال الفترة الماضية، خاصة بعد الظروف المحيطة بالسوق في العام الماضي، متمثلة في الأزمة الاقتصادية العالمية مروراً بالقرارات التنظيمية وهيكلة السوق.
واختتم السماري حديثه لإيلاف بالتوقّع استمرار السوق في تحقيق المكاسب خلال التداولات المقبلة، مع احتمالية حدوث جني أرباح طبيعي للمؤشر.