المنامة - إيلاف: تحدث مسئولون في قطاع العقارات عن عروض سخية طرحت في معرض العقارات الدولي الذي أقيم في فندق الدبلومات ونظمته شركة آنه لتنظيم المعارض والمؤتمرات الكويتية، من ضمنها شقق في المغرب ومصر والمدينة المنورة وإسبانيا وبلغاريا والبحرين والبرازيل وبريطانيا. |
وأبلغ الرئيس التنفيذي لشركة آرثر ماكنزي للعقارات شاهر موصلي quot;مال وأعمالquot; أن شركته تعرض شققا سكنية وفلل في المغرب ومصر وبلغاريا والبرازيل.، وجميع هذه المشروعات عبارة عن شقق سكنية ومكاتب. وبين أن الشقق السكنية في المغرض تتكون من غرفة وصالة وغرفتين وصالة و3 غرف وصالة في شقق مختلفة المساحات تبدأ من نحو 60 مترا إلى 150 مترا، والأسعار تبدأ من 28 ألف دينار بحريني إلى 56 ألف دينار بحريني، quot;وأن عروضنا ممتازة إذ يمكن للمستثمر دفع 4500 دينار كدفعة أول ثم يتم تقسيط المبلغ على 200 دينار شهريا، لكن عند التسليم يجب أن يدفع المبلغ كاملاquot;. وأفاد موصلي وجود شقق في مدينة طنجة الواقعة شمال المغرب على البحر الأبيض المتوسط، وكذلك مراكش أو المدينة الحمراء كما تسمى، نظرا لأن جميع المباني مصبوغة تقريبا باللون الأحمر، وكذلك في مدينة تمارا بالقرب من العاصمة الرباط ومنطقة تماسنا الواقعة على الطريق إلى مدينة فاس، وتبعد عن تمارا بنحو 12 كيلومترا. كما توجد لدى الشركةا فلل في مراكش وتماسنا، بمساحات مختلفة تبدأ من 200 مترا فما فوق وأن القيمة تبدأ من 88 ألف دينار بحريني. أما في مصر فإن لدى الشرق شققا في مدينة الغردقة مقابل شرم الشيخ، وهي منطقة تقع على البحر الأحمر ووجهة سياحية مفضلة للكثير من العائلات. وتبدأ الأسعار من 22 ألف دينار بحريني إلى 120 ألف دينار بحريني، quot;وأن كل المشروعات التي نعرضها هي تملك حر لجميع الجنسياتquot;. وذكرquot;لدينا شقق سكنية في البرازيل وبلغاريا، بالإضافة إلى مدينة كاستليون بإسبانيا الواقعة على البحري الأبيض المتوسط بالقرب من مدينة برشلونه المعروفة، إذ تم عرض شقق ومنتجعات سياحية وحدائق مائية في مشروع متكامل يشمل 20 ألف وحدة سكنية، وأن نحو 60 في المئة من المشروع قد تم إنجازه وسلم، في حين يتم الترويج إلى نحو 40 في المئة. وتقوم شركة مارينا دور بتطوير المشروعquot;. وأضاف quot;معظم المشروعات التي تعرض هي تملك حر، بحيث يدفع المستثمر 30 في المئة عند الإنشاء و70 في المئة عند التسليمquot;. ورد موصلي على سؤال بشأن الإقبال على الشقق المعروضة في المغرب فقالquot;هناك إقبال عليها من الجالية البحرينية، وأن التجاوب يعد جيد بسبب الأزمة المالية التي تشهدها الدول في هذا الوقت. كنا توقعنا إقبالا أكثر ولكن بسبب الأزمة المالية، فإن بعض المستثمرين لا يزالون مترددينquot;. وأفاد quot;بنظرة عامة فإن الشريحة التي نستهدفها هي ليست فقط خاصة بالبحرينيين وإنما المغربيين المقيمين في دول الخليج العربية. كما أجاب على سؤال بشأن الإقبال على المعرض فأوضح أنه quot;ضعيف كونه واقع في وقت حرج - الأزمة المالية - ولكننا عادة نكون متواجدين في أغلب المعارض بسبب أهمية المشاركة في مثل هذه الفعالياتquot;. وذكر موصلي أن شركة آرثر ماكينزي، التي لديها مكاتب في الكويت ودبي، تعتزم افتتاح مكتب لها في البحرين قريبا بالتعاون مع شريكها الاستثماري. إذ قال موصلي quot;سنقوم بتوقيع اتفاقية قريبا لفتح مكتب في منطقة السيف مع شركائنا في البحرين وهي شركة مارينا دورquot;. ومن جهة أخرى أوضح المدير الإقليمي لشركة باز الكويتية محمد الحفار أن لدى الشركة 3 مشروعات هي فلا مار في البحرين، وكوبثورن في دبي، ومنازل في المملكة العربية السعودية، وأن نظام العمل في الشركة يختلف عن بقية الأنظمة في الشركات الأخرى إذ أنه يرتكز على نظام quot;حصص المشاعquot;. ويعرف النظام بأنه quot;ملكية خاصة مشاعة للمنفعة دون العين، ينتفع بموجبها كل شريك بجزء معين من العين المشترك، ولفترة زمنية محددة بنسبة حصته في المشاع، ويكون ذلك منسوبا إلى إجمالي قيمة الحصص في العين المشاع، مع تنازل الشريك عن حق الشفعةquot;. وتعرف quot;عين المشاعquot; بأنها quot;منفعة دون الرقبة لمدة 30 عاما للغرف والأجنحةquot;. وأبلغ الحفار quot;مال وأعمالquot; على هامش المعرض quot;جميع المشروعات الحالية والمستقبلية للشركة ستكون ضمن نظام حصص المشاع التي توفر على المستهلكين نحو 70 إلى 80 في المئة من أسعار الإيجاراتquot;. وتحدث عن المعرض فقال الحفار إن الحضور كان جيدا ولكن عدد الشركات المشاركة قليل، quot;ونحن سنشارك في معرض السياحة والسفر الذي يقام في منتصف الشهر الجاري في البحرينquot;. وتطرق إلى ردود الزوار فبين الحفار أن الناس متقبلين لمشروع نظام حصص المشاع، إذ بلغت قيمة المبيعات نحو 50 ألف دينار خلال المعرض الذي استمر 3 أيام، ولكن هذا الرقم يمكن أن يتضاعف بعد الحصول على ردود الكثير من المستثمرين. وتحدث عن المشروعات المستقبلية المحتملة للشركة، فأوضح أنها ستكون في عين السخنة بالقاهرة والمدينة المنورة وماليزيا والأردن، quot;خصوصا إن النظام أثبت مرونته بالنسبة إلى الزبائنquot;. عضو مجلس الإدارة في مجموعة آنه محسن دشتي أوضح أن قلة المشاركة في المعرض يرجع إلى quot;تخوف الناس من الوضع الاقتصادي، وكذلك سوء التغطية الإعلامية بحيث يتم إعطاء صورة غير صحيحة عن الفرص الاستثمارية في المنطقةquot;. وأضاف quot;القطاع العقاري لا يزال في وضع قوي ولم يفقد بريقه، وهناك مبيعات كبيرة تجري، ونحتاج إلى توعية إعلامية لإنعاش الوضع العقاري في المنطقةquot;. وهبطت أسعار العقارات في دول الخليج العربية في الآونة الأخيرة بنسبة وصلت في بعض الدول إلى 50 في المئة نتيجة للأزمة المالية التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر / أيلول وامتدت إلى جميع الدول بعد ذلك. |
- آخر تحديث :
التعليقات