الكويت: تعتزم طيران الجزيرة شراء أو تأسيس شركة طيران إقليمية هذا العام، في إطار توسعها في الشرق الأوسط رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي. وأوضح رئيس مجلس إدارة الناقلة الكويتية طيران الجزيرة مروان بودي أن شركة الرحلات الجوية منخفضة التكلفة التي بدأت نشاطها عام 2005 تعتزم أيضاً إقامة مركز عمليات ثانوي في الشرق الأوسط بنهاية 2009.

وأبلغ الصحافيين على هامش اجتماع سنوي للمساهمين quot;إننا الان في السوق بحثا عن عمليات استحواذ، ونشعر أن الفرصة ستواتينا هذا العام للإعلان عن أول عملية استحواذ لنا على الأقلquot;. وأضاف بودي أن الجزيرة التي تأمل في بلوغ 82 محطة في الشرق الأوسط في غضون 5 سنوات تجري محادثات أيضاً مع الحكومة الكويتية لإقامة محطة جديدة لعملياتها.

وقال إن quot;هدفنا الرئيس هو بناء ورش صيانة لأسطول الجزيرة وبناء أكاديمية لتدريب الطيارين، إضافة إلى محطة لمسافري الجزيرةquot;. وبحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي، كان الشرق الأوسط هو المنطقة الوحيدة التي شهدت شركات الطيران فيها نمواًَ في الطلب في مارس،حيث زاد الطلب على الرحلات الدولية 4.7 % بعد صعوده 0.4 % في الشهر السابق.

وأكد بودي أن الناقلة تعتزم زيادة رأسمال شركة سحاب لتأجير الطائرات التي أطلقت في 2008 إلى 45 مليون دينار كويتي (154.6 مليون دولار) من رأسمال أولي قدره 20 مليون دينار في الشهرين المقبلين. وأضاف أن رأسمال الشركة سيزيد بعد ذلك إلى 85 مليون دينار في 2010 عندما يجري طرح أسهم للاكتتاب العام وإدراجها في البورصة الكويتية.

وبين أن quot;الخطة هي زيادة رأسمال سحاب ما بين 40 و45 مليون دينار (في الشهرين المقبلين) ليصل إلى 85 مليون دينار في طرح عام أولي في 2010quot;. وتتنافس الناقلة التي تسير رحلات من دبي أيضاً مع العربية للطيران الاماراتية التي تتخذ من الشارقة مقراً، ومع الناقلة الجديدة فلاي دبي التي من المقرر بدء نشاطها في يونيو.

وأشار بودي إلى أن قيود الرحلات في دبي جعلت الجزيرة توقف رحلات من الإمارة إلى الخرطوم ومدينة كوتشي الهندية حتى فصل الشتاء، في حين جرى تغيير مسار رحلات أخرى. وقال quot;قررنا في الوقت الحالي تقليص عملياتنا في دبي، وأن القيود لن تؤثر على أرباح الشركة هذا العامquot;.

وكانت الشركة حققت زيادة 93.5 % في صافي ربح 2008 ليصل إلى 4.45 مليون دينار مقارنة مع 2.3 مليون دينار في 2007.