quot; إيلاف quot;: شركة جلف بريدج انترناشيونال تعين الشركة البريطانية للاتصالات quot;بي تيquot; مستشاراً رئيسياً لمشروع ربط دول الخليج بآسيا واوروبا بتكلفة 445 مليون دولار.
أعلنت شركة جلف بريدج إنترناشونال، الشركة الأولى المملوكة خليجياًوالمتخصصة في تشغيل الكوابل البحرية ، عن تعيين الشركة البريطانية للإتصالات quot;بي تيquot; كمستشار رئيسي في تنفيذ مشروعها المقدر بـ 445 مليون دولار والذي يهدف لربط دول الخليج مع بعضها وبالعالم بواسطة شبكة متقدمة من كوابل الالياف الضوئية البحرية للاتصالات. تلتزم quot;بي تيquot;، طبقاً للاتفاقية، بتسخير خبراتها الكبيرة في مجال إنشاء وإدارة وتشغيل كابلات الإتصالات البحرية، بدعم المشروع بالخبرات الفنية والإدارية المتنوعة من مركز quot;بي تيquot; للامتياز البحري.
وتتضمن الإتفاقية بين الطرفين أن تضمن quot;بي تيquot; أن يتمتع الكايبل البحري الجديد التابع لـ quot;جي بي أيquot; بمستوى عال من جودة التحكم لنقل المعلومات في المنطقة وما حولها، إلى جانب ان تقدم الشركة خدمات إدارة المخاطر وان تضمن أداء مثالياً للمشروع بالإضافة إلى توفير فريق عمل مؤهل لإدارة البنية التحتية البحرية الجديدة.
وفي هذا الإطار قال المهندس أحمد مكي الرئيس التنفيذي لشركة جلف بريدج إنترناشونال quot;إن مشروعاً بهذا الحجم يحتاج إلى شريك ذو سجل بارز في مجال الكوابل البحرية، إلى جانب حضور قوي في التعامل مع سوق الاتصالات في الشرق الاوسط والعالم , وقد تم اختيار شركة quot;بي تيquot; كونها تتمتع بكل هذه المواصفات وستساعد بالتالي في أن تقوم quot;جي بي آيquot; بإنجاز الكايبل البحري الجديد بمعايير عالمية ضمن الوقت المحدد والميزانية المرصودة لذلكquot;.
ومن المتوقع أن تنتهي جلف بريدج إنترناشونال من إتمام البنية التحتية للكوابل البحرية الإقليمية والدولية عام 2011 ، حيث ستضمن هذه البنية نقل التحويلات والتواصل عبر مشغلي الاتصالات بين مختلف المؤسسات مثل البنوك،شركات التأمين، وسائل الإعلام، المؤسسات الثقافية، خطوط الطيران وغيرها من الصناعات الرئيسية الأخرى في الشرق الأوسط.وستشرف quot;بي تيquot; على إنشاء وانتشار quot;حلقة الخليجquot; التي تربط الإمارات العربية المتحدة ، البحرين، الكويت، عمان، قطر والسعودية، بالإضافة إلى ربط هذه الدول مع الهند وإيطاليا موفرة بذلك تواصلاً دولياً حقيقياً.

ومثّل شركة quot;بي تيquot; السيد أوسكار رويس رئيس الشركة للاتصالات الدولية ، حيث وقّع الإتفاقية مع quot;quot;جي بي أي. وقال رويس quot;إن تعاوننا مع quot;جي بي أيquot; سيمنح quot;بي تيquot; القدرة لتشارك خبراتها الهندسية ومهاراتها الصناعية ومواردها الإقليمية سعياً لتحقيق الهدف المشترك وهو تأمين أسرع تواصل يتمتع بالثقة العالية لتعزيز التجارة الإقليمية والدولية.إن موارد إدارتنا وخبرتنا التشغيلية خاصة في مجال الاعمال البحرية ستوفر جودة تحكم عالية ومدخلات تقنية من شأنها ان تساعد quot;جي بي أيquot; في خططها التوسعية داخل منطقة الخليج وفي العالمquot;.
وستمنح quot;بي تيquot; الموارد اللازمة لإدارة عمليات الكايبل البحري وستقدم مساعدة في إدارة المشروع إلى جانب الفريق التنفيذي لـ quot;جي بي آيquot; وستساهم في جهود التوظيف والتدريب.