الأمم المتحدة: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون اليوم الأربعاء إن الهيئات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بحاجة للإصلاح، لكن العالم لايزال مُنقسماً بشأن كيفية تطويرها.

وذكر بان في افتتاح اجتماع يستمر ثلاثة أيام للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على الدول النامية quot;يتعين جعل المؤسسات العالمية التي أُنشئت قبل عشرات السنين أكثر خضوعاً للمحاسبة وأوسع تمثيلاً وأكثر فاعليةquot;.

وأسف لأن إصلاح المؤسسات المالية تسبب في انقسام الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة)quot;.

ومسألة إصلاح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وغيرهما من المؤسسات المالية الدولية هي إحدى القضايا التي جاهدت 126 دولة مشاركة في الاجتماع بشأن الازمة المالية هذا الأسبوع، للتوصل إلى اتفاق بشأنها خلال أشهر من المفاوضات على مجموعة من الاقتراحات لإصلاح النظام المالي العالمي.

وتدعو مسودة من 15 صفحة توضح المقترحات التي يأمل المندوبون في اقرارها يوم الجمعة إلى تطوير صندق النقد الدولي.

وقالت المسودة التي حصلت عليها رويترز إن الدول quot;تدرك أنه يتحتم باعتبارها مسألة ذات أولوية القيام بإصلاح شامل وسريع لصندوق النقد الدولي لزيادة مصداقيته وخضوعه للمحاسبة ومشروعيته وفاعليتهquot;.

لكن الإصلاح المحدد الوحيد الذي تدعو إليه هو زيادة سلطة صنع القرار للأسواق الصاعدة والدول النامية في المراجعة المقبلة للحصص في صندوق النقد الدولي أوائل 2011.

كما تدعو المسودة التي لاتزال محل تفاوض إلى أن يعيّن رؤساء المؤسسات المالية العالمية بطريقة تأخذ الموقع الجغرافي في الحسبان. وقال دبلوماسيون إن ذلك يعني تناوب مناطق مختلفة على رئاسة تلك المؤسسات وإلغاء الاحتكار الإقليمي لوظائف معينة.