روما: حذّرت الأمم المتحدة من أن نصف سكان العالم سيعانون نقصاً حاداًَ في المياه، بحلول العام 2030 ناتجة من زيادة السكان، وارتفاع مستويات المعيشة، والتغيرات في الأنظمة الغذائية، وزيادة إنتاج الوقود الحيوي.

ودعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي الأزمة. جاء ذلك في تقرير شارك في إعداده أكثر من 24 جهازاً تابعاً للمنظمة الدولية، وذلك تمهيداً لعقد مؤتمر دولي حول المياه تستضيفه مدينة إسطنبول التركية الأسبوع المقبل.

من ناحيته، اعتبر رئيس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة quot;يونسكوquot; كويشيرو ماتسورا، أن تراجع الدعم السياسي والاستثمارات وسوء الإدارة تلعب دوراً في تفاقم هذه الأزمة التي تهدد حياة الملايين على سطح الأرض، سواء عن طريق تفشي الأمراض الناجمة من نقص المياه أو عبر الحروب والصراعات الإقليمية.