إيلاف من المنامة: بلغ عدد البحرينيين المفصولين بحجة الأزمة المالية منذ يناير \ كانون الثاني 209 بحرينيا، وهماللذين قدموا شكوى لاتحاد نقابات عمال البحرين. جاء ذلك على لسان رئيس الاتحاد نقابات عمّال البحرين سلمان المحفوظ الذي حذر من تجاهل التسريحات التي تمّت ومازالت وستستمر بسبب الأزمة المالية أو ركوب موجتها من قبل بعض الشركات والمؤسسات التجارية من قبل الجهات الرسمية.
ودعا المحفوظ الحكومة إلى إتباع الشفافية في مواجهة تداعيات الأزمة المالية.


وتم مؤخرا تشكيل لجنة ثلاثية بين وزارة العمل وغرفة تجارة وصناعة البحرين والاتحاد العام لنقابات عمّال البحرين لمواجهة تداعيات الأزمة المالية،إلا أن هذه اللجنة لم تعقد أي اجتماع حتى الآن quot;رغم حساسية الموضوعquot; حسب تعبير المحفوظ، وتابع: quot;نحن نرى أن المواجهة الحقيقية لأي أزمة ينبغي أن تتم وفق مبدأ الشفافية والوضوح، وللأسف فإن شكاوى التسريحات أصبح ترد إلينا بشكل يومي، ونحن نرى أن التكتّم عليها يعني تشجيع المزيد من التجّار على القيام بتسريحات، وعلى العكس فإن الإعلان والإعراب عن القلق والاحتجاج فهي تخلق رادعاً ما لدى بعض التجار من القيام بذلك، كما أن لدينا مؤاخذات بشأن تغييب وزارة العمل للاتحاد في بعض القضايا التي نشعر أننا طرف رئيسي فيها، ولا أخفي عليك بأننا قلقون من تسريحات تتم تحت الطاولةquot;.


وأكد أن نقابات القطاع الخاص أحرزت تقدماً كبيراً في الأداء، فمنها من استطاعت رفع رواتب عمّالها بنسبة تتراوح بين 15في المئة إلى 100في المئة ، ولكنه قال: quot;هناك تطوراً لافتاً إلاّ أن وضع النقابات عموما مازال دون الطموحquot;.بلغ عدد المسرحين من المصارف 85 موظّفا بحرينيا، كما أننا عشرات الموظّفين في تلك البنوك مهدّدين بالتسريح حسب معلومات الاتحاد، أما قطاع الإنشاءات فتمّ فصل 83 بحرينيا، ويوجد 20 آخرون اتفّقت وزارة العمل مع صاحب تلك المؤسسة بالإبقاء عليهم ريثما يتم البحث لهم عن أعمال أخرى، وفي قطاع الخدمات تم فصل 26 بحرينيا، بينما في قطاع التجزئة فتمّ فصل 15 بحرينيا.يذكر أن 67 نقابة انضمت تحت لواء الاتحاد، منها 4 نقابات حكومية هي نقابة هيئة الكهرباء والماء، موظفو البريد، وزارة الأشغال، ووزارة الصحّة.