فرانكفورت: قالت مصادر مطلعة إنه من المنتظر أن يناقش ملاك شركة بورش استثماراً من جانب قطر خلال الأسبوعين المقبلين وهو حدث مهم، يمكن أن يغير عوامل القوة في عملية الاندماج بين بورش وفولكسفاجن.

قطر تُعلِّق الاستثمار في بورش وفولكس فاغن لحين التصالح

وأضافوا أن قراراً بشأن دخول قطر ربما يصدر حتى قبل تجمع الأعضاء الرئيسيين في الأسرة المالكة لبورش خلال اجتماع للمجلس المشرف على فولكسفاجن في 15 يوليو. وامتنع متحدثان باسم بورش وفولكسفاجن عن التعليق.

ومن شأن قبول الاستثمار القطري أن يعزز الوضع التفاوضي لفنديلين فايديكينج الرئيس التنفيذي لبورش، فيما يحاول إبرام اتفاق مع فولكسفاجن. وبدون الاستثمار، ستواجه بورش صعوبة في تنشيط وضعها المالي، وربما لا تجد أمامها خياراً يذكر سوى الإذعان لعملية استحواذ عكسية من جانب فولكسفاجن.

وتملك بورش 51 % في فولكسفاجن، أكبر شركة أوروبية لصناعة السيارات، وتبحث عن مستثمر من الخارج بعدما تكدست على كاهلها ديون بلغت تسعة مليارات يورو (12.62 مليار دولار).

وتبدو فرص بورش في تحديد شروط أي اتفاق ضعيفة. ويعقد فايديكينج حتى الآن آماله على إبرام اتفاق مع قطر، لكن خططه ربما يفسدها ملاك بورش، وقدرة فولكسفاجن على تحديد شروط أي اتفاق. وتعتمد بورش بشكل كبير على فولكسفاجن، مما يجعل من الصعب عليها الانسحاب دون اتفاق. وتملك ولاية ساكسونيا السفلى حصة أقلية معطلة تبلغ نحو 20 % في فولكسفاجن.

وقالت بورش إنها قريبة من الحصول على استثمار من قطر. لكن مصدراً أكد أنه لم يتم توقيع اتفاق، فيما يرجع بشكل رئيس إلى الغموض بشأن ما إذا كان أفراد الأسرة المالكة لبورش سيقبلون للمرة الأولى بمنح مستثمر من الخارج حقوق تصويت.

وقدمت قطر عرضاً غير ملزم للاستثمار في أسهم يحق لها التصويت في بورش وفي خيارات الأسهم التي تملكها الشركة في فولكسفاجن، لكن لم يتم تحديد التفاصيل بشأن الأسعار وحجم الحصص، حسبما قال مصدر قريب من الاتفاق.

وتملك بورش خيارات أسهم، تسيطر على حصة تبلغ 20 % على الأقل في فولكسفاجن.