أبوظبي-إيلاف:شركة تشييد القابضة الاماراتية عن انطلاق أعمالها في دولة الإمارات العربية المتحدة و المنطقة، حيث ستعمل الشركة في جملة من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية الهامة خلال الفترة المقبلة.وقال سلطان سالم سعيد المقبالي رئيس مجلس إدارة شركة تشييد القابضة والعضو المنتدب للشركة في بيان صحفي بمناسبة انطلاق أعمال الشركة بشكل رسمي في الإمارات والمنطقة:quot; لقد انصب همنا لدى إنشاء شركة تشييد القابضة على بناء منظومة اقتصادية متكاملة العناصر، تساهم بصورة واضحة ودقيقة في دعم مستقبل ابوظبي الاقتصادي والاجتماعي، و الذي يعتبر اليوم واحداً من الاقتصاديات الأكثر نشاطاً في المنطقة.

وأضاف:quot; لقد قررنا منذ اللحظة الأولى أن تكون لشركة تشييد القابضة شخصية منفردة تأخذ بعين الاعتبار الظهور وفق إستراتيجية استثمارية مختلفة عما هو سائد ومعروف في السوق، فنحن في quot;تشييدquot; نضع أمام اعيننا الاسم الذي اخترناه ليكون شعاراً يتم ترجمته من خلال خطة عملنا ليومية، الشهرية، والسنوية الغنية بالفعاليات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية التي تضمن لنا الاستمرارية والتميز.وذكر ان فريق العمل في شركة تشييد يضم عدداً من الخبراء في عدة تخصصات، ويضعون نصب أعينهم التفوق والتميز، إلى جانب أن هذا الفريق قد عزم على تأسيس منظومة اقتصادية يحذوها الأمل على صعود سلم النجاح وتطبيق أعلى المعايير المهنية وأفضل الممارسات العالمية للابتكار والجودة. وتتخذ شركة تشييد القابضة من رؤيتها بان تكون أحد ابرز الشركات الرائدة في دعم مستقبل ابوظبي اقتصادياً منهجاً يسيّر دروب التخطيط والفكر الاستثماري للشركة، التي تضم اليوم مجموعة من الشركات المعنية بمجالات اقتصادية متعددة تخدم الرؤية الشاملة لاقتصاد الدولة على المدى البعيد.


و يذكر رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن quot; تشييدquot; القابضة تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف ومن أبرزها: إنشاء شراكات استراتيجية محلية وعالمية، استخدام أفضل وسائل التكنولوجيا لتبسيط الإجراءات، تجسيد الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى واقع ملموس، توظيف أفضل الكفاءات البشرية بما يتلاءم الطموحات وما يضمن جودة العمل وسرعة التنفيذ، وعمل محافظ استثماري متنوعة ومبتكرة لتنويع مصادر الدخل والمحافظة على الاستمرار في النمو.وتضم مجموعة تشييد القابضة عدداً من الشركات المتخصصة في مجالات مختلفة وهي:quot; تشييد القابضة، تشييد الصناعية، تشييد التجارية، تشييد موتورز، تشييد مارين، تشييد الزراعية، تشييد للطيران، تشييد التعليمية، توب فيجن للاستشارات، وتوب ميديا الإعلامية.وتسعى شركة تشييد العقارية لان تكون من ابرز شركات التطوير العقاري الاماراتي التي تجمع الفكر العقاري الحديث مع الابتكار المتواصل، وسوف تركز الشركة خلال الفترة المقبلة على طرح المشاريع العقارية التي يحتاجها سوق ابوظبي من خال رؤية ثاقبة ترتبط بطبيعة السوق والخطط الإستراتيجية المرسومة لها السوق من قبل حكومة ابوظبي ، ومن أبرزها خطة ابوظبي 2030 التي أعلن عنها مجلس التخطيط العمراني في ابوظبي.


من جانبها تقوم شركة تشييد الصناعية بوضع حلول مبتكرة للعديد من المشكلات، وتعتبر شريكاً مهماً للمؤسسات في القطاع الخاص، حيث تبرز مشاريعها كمكمل لنظرة حكومة ابوظبي للحد من التلوث وإدخال منتجات مختلفة الى السوق تكون خالية من اية ملوثات تعوق سبيل الحداثة والتقدم.أما شركة تشييد التجارية فإنها تنظر إلى سوق ابوظبي بنظرة مهنية بحتة ، حيث تمارس نشاطها في هذا السوق وهي مؤمنة بان الابتكار والإقدام لتلبية احتياجاته من أهم ما يميز مسيرتها في المرحل الحالية والمستقبلية.وترتبط تشييد التجارية بعلاقات اقتصادية واسعة مع عدد كبير من الشركات العالمية التي تسعى لدخول سوق الإمارات من خلالها عبر صفقات مهمة للغاية، ومشاريع تغذي السوق وتلبي متطلبات الجميع.إلى جانب أن شركة تشييد موتورز سوف تعنى بتطوير أشكال مختلفة من الاستثمارات في مجال المواصلات والنقل تخدم في نهاية المطاف حاجة السوق والسكان من هذه الخدمات الأساسية التي تشهد تطوراً كبيراً في الأسواق العالمية.وسوف تقوم تشييد موتورز من خلال شركائها بدراسة السوق المحلية من اجل تطوير وسائل النقل والمواصلات بشكل يتلاءم وطبيعة السوق المحلية وحياة الناس فيها.


وفي ما يخص شركة تشييد الزراعية، فإنها سوف تقوم بدعم اقتصاد الدولة من خلال تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في القطاع الزراعي ، وسوف تسعى الشركة لتملك اراضي زراعية واسعة داخل الامارات وخارجها، وقد خصت هذه الأراضي للزراعة والبحث وتطوير المحاصيل التي تحتاج اليها الدولة خلال السنوات المقبلة.أما شركة تشييد التعليمية فإنها تعتبر من اهم شركات المجموعة في مجال التنمية والتطوير فهي تلخص الالتزام الذي قطعته الشركة الام على عاتقها منذ التأسيس في أن تكون واحدة من أهم الشركات المعنية في نتمية الموارد البشرية، حيث تلتزم تشييد القابضة في ابتكار الفرص التعليمية الفريدة في مجالات التنمية البشرية وتقدم بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص برامج تعليمية متطورة بفضل اعتمادها على الكوادر الأكاديمية عالية التأهيل وتطبيقها لأحدث البرامج التعليمية في العالم.


وفي ما يخص شركة توب فيجين للاستشارات ، فهي تعد من أوائل الشركات التي تأسست تحت مظلة تشييد القابضة، وتمارس هذه الشركة دوراً هاماً في تأسيس العديد من الشركات المحلية، وتعمل على إمداد إدارات هذه الشركات بالدراسات الأولية للجدوى الاقتصادية ، الإدارة، والتنظيم المهني.وقد قامت شرك توب فيجن برسم الخطط الإدارية التنظيمية لعدد كبير من الشركات المحلية في ابوظبي ، وتقدم لها خدمات المستشار الإداري والاقتصادي لكافة المشاريع.من جهتها تعتبر شركة توب ميديا الذراع الإعلامي لشركة تشييد القابضة وتضم فريق إبداعي قادر على ابتكار الأفكار الجديدة في مجالي الاستشارات الإعلامية، وإدارة وتسويق حملات الترويج التي تقوم بها المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص.

وذكر سلطان المقبالي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت بفضل القيادة الحكيمة من تجاوز التأثيرات السلبية للازمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني، من خلال وضع الحكومة لجملة من الإجراءات الوقائية التي أسهمت في تعزيز ثقة المستثمرين ورجال الأعمال في اقتصادنا ، و دفعت نحو توفير السيولة اللازمة للبنوك والمصارف المحلية للقيام بدورها في تمويل الأفراد والشركات، إلى جانب تأكيد الحكومة على المضي في تنفيذ مشاريع البنية التحتية دون أي توقف.


وأضاف:quot; أن السوق المحلي بدا يسترد جزءاً من عافيته بفضل الحكومة، وهذا الأمر قد عزز من ثقة المستثمرين ورجال الأعمال في اقتصاد الدولة وجعلهم ينظرون إلى الدولة كوجهة مالية اقتصادية عالمية آمنة لاستثماراتهم.وأفاد أن العديد من الشركات قد استفادت من تأثيرات الأزمة ، حيث شهد السوق انخفاضاً في أسعار مواد البناء والحديد والبترول الأمر الذي أعطى فرصة لهؤلاء لتحقيق عوائد وأرباح أفضل من قبل.وذكر ان الفرصة مواتية الان للاستحواذ أو تملك حصص في الشركات التي تعرضت لهزات بسبب الأزمة الاقتصادية. ويختتم سلطان المقبالي رئيس مجلس إدارة شركة تشييد القابضة حديثه بالقول:quot; إن الأيام المقبلة سوف تشهد العديد من الأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها شركات المجموعة في مختلف المجالات السابق ذكرها، وان الشركة تضع نصب أعينها خطة ابوظبي 2030 الاقتصادية في إطلاق وتنفيذ مشاريعها المتنوعة من اجل المساهمة في رقي وتقدم الوطن والمجتمع.