واشنطن: زاد البنك المركزي الأميركي توقعاته للنمو في الولايات المتحدة بحلول العام 2011، لكنه توقع زيادة في معدلات البطالة، وفق حيثيات اجتماع عقده اليوم الأربعاء.

وأكد الاحتياطي الفدرالي أنه بعدما سجل إجمالي الناتج المحلي تراجعاً على مدى أربعة فصول (من ثلاثة أشهر) متعاقبة، سيعاود أكبر اقتصاد في العالم وتيرة النمو، ولكن ببطء، في النصف الثاني من العام.

وتوقع البنك المركزي الأميركي أن يكون تراجع النمو ما بين 1 و1.5% لمجمل العام 2009. وهذا أقل بكثير من التوقعات السابقة قبل ثلاثة أشهر، التي كانت تتوقع تراجع إجمالي الناتج المحلي بمعدل 2%.

وفي العام 2010، توقع البنك أن يصل النمو إلى ما بين 2.1 و3.3% (مقابل 2 و3% سابقاً). أما في العام 2011، فتوقع البنك أن يصل النمو إلى ما بين 3.8% على الأقل و4.6% على الأكثر، أي بزيادة 0.3 نقطة عن الحد الأدنى، وبتراجع 0.2 نقطة عن الحد الأقصى.

لكن البطالة ستزيد عما هو متوقع. فالبطالة التي كانت تشكل 9.5% من اليد العاملة الفعلية في نهاية يونيو، يمكن أن ترتفع إلى 10.1%. ويتوقع أن يصل المعدل العام للبطالة إلى 9.8% كحد أدنى.

كما رفع الاحتياطي الفدرالي بدرجة كبيرة توقعاته بالنسبة إلى التضخم للعام 2009، متوقعاً زيادة الأسعار بما بين 1 و1.4%. أما بالنسبة إلى العام 2010، فتوقع أن تزيد الأسعار بما بين 1.2 و1.8%، وهو أيضاً أعلى من المعدل المتوقع سابقاً.