باريس: تراجعت أسعار المستهلكين في فرنسا للشهر الثاني على التوالي خلال عام حتى يونيو، إلا أنها ارتفعت بنسبة طفيفة مقارنة بالشهر السابق، مما يحد من تهديدات انكماش الأسعار في فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

ووفقاً لبيانات منسقة في الاتحاد الأوروبي صدرت عن مكتب الإحصاء الوطني quot;اي.ان. اس.اي.ايquot;، تراجعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.6 %ة على أساس سنوي، إلا أنها ارتفعت 0.1 % مقارنة بالشهر الماضي.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم، قد توقعوا أن تنخفض أسعار المستهلكين 0.5 % خلال عام، وأن ترتفع 0.2 % مقارنة بمايو.

وخلال عام حتى مايو، تراجعت الأسعار للمرة الأولى منذ عام 1957، مما يثير الجدل حول احتمال حدوث انكماش في الأسعار. إلا أن الكثير من المحللين يقولون إنه يبدو أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تستقر في الوقت الحالي، وأنه من المحتمل أن ترتفع أسعار النفط في وقت لاحق من العام، مما سيعزز من التضخم بوجه عام.

وتأتي قراءات اليوم الخميس عقب يوم من قول مكتب الإحصاءات الأوروبي quot;يوروستاتquot; إن التراجع الكبير في تكلفة المواد الغذائية والوقود أدى إلى انخفاض التضخم في منطقة اليورو، على أساس سنوي للمرة الأولى في يونيو.