باريس: أفاد مكتب الإحصاءات الوطني الفرنسي بأن الاقتصاد الفرنسي سيخرج من الكساد في الربع الأخير من هذا العام، لكن الشركات من المتوقّع أن تسرع إيقاع خفض الوظائف. وتوقّع المكتب في تقريره الفصلي أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو سينكمش بنسبة 0.6 % في الفترة بين إبريل ويونيو، وسينكمش بنسبة 0.2 % في الربع الأخير، قبل أن يسجل معدل نمو صفري في نهاية العام.

وقال رئيس إدارة الاقتصاد في المكتب أريك دوبوا في مؤتمر صحافي quot;افتراضاتنا تستند إلى استقرار في الربع الأخير من هذا العامquot;. وأضاف quot;فرنسا ستكون قد انتهت من الكساد في نهاية عام 2009، لكن هذا غير مضمونquot;.

ولفت التقرير إلى أن التحسن في أسواق المال والخطوات المالية التي اتخذت لوقف انهيار الطلب وتراجع التضخم وانخفاض معدل تباطوء التجارة العالمية كلها عوامل ساهمت في تحسين التوقعات.

وتوقّع المكتب أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 3 % هذا العام، وهو أسوأ أداء منذ عام 1049.

وطرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خطة تحفيز العام الماضي بهدف تعزيز الاستثمار في عام 2009 ومساعدة الاقتصاد على الخروج من الأزمة. لكن ذلك لم يوقف فقد الوظائف، ومآسي العاملين في القطاع الخاص ستزداد سوءاً.

ويتوقع المكتب فقد 699 ألف وظيفة في القطاع الخاص في 2009 مع تسارع الإيقاع في النصف الثاني من العام.