طوكيو: قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (ادنوك) يوم الثلاثاء ان أبوظبي ستبقي على مستويات امداداتها من النفط الخام لمصاف في اسيا دون تغيير مبقية على التخفيضات الكبيرة في الامدادات التي تقررت لدعم الاسعار.

وستورد ادنوك المنتج الرئيسي للنفط في دولة الامارات العربية المتحدة العضو في أوبك خامات مربان وزاكوم السفلي وزاكوم العلوي وام شيف بانخفاض بنسبة 19 بالمئة عن الكميات المنصوص عليها في العقود دون تغيير عن مستويات امداداتها في أغسطس اب.

واستقرار الامدادات كان متوقعا بعد أن أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على مستويات انتاجها المستهدفة مستقرة في أحدث اجتماع لها في مايو أيار الماضي. واتفقت المنظمة على خفض امدادتها بواقع 4.2 مليون برميل يوميا منذ الصيف الماضي في محاولة لدعم الاسعار التي تضررت من الازمة المالية العالمية.

ومن المقرر ان تجتمع المنظمة في سبتمبر أيلول المقبل لبحث سياستها الانتاجية. وفي الاسبوع الماضي قال وزير الطاقة الجزائري ان المنظمة قد تحتاج لخفض الانتاج بدرجة اكبر اذا لم يكن هناك طلب كاف على النفط.

وأظهر استطلاع اجرته رويترز في وقت سابق هذا الاسبوع أن الاستهلاك العالمي للنفط سيرتفع لاول مرة في عامين خلال 2010 مع انتعاش الاقتصاد العالمي الذي من شأنه دعم الطلب غير ان من المستبعد ان تستنفد الزيادة المتوقعة فائض المعروض.

لكن بعض التجار قالوا ان الارتفاع على مدى أسبوعين في أسعار النفط الى مستوى تجاوز 68 دولارا قد يبقي على موقف أوبك كما هو في الوقت الراهن.

وقال احد تجار النفط ويعمل مع مصفاة في شمال شرق اسيا quot;في الوقت الراهن أسعار النفط مرتفعة واذا استمرت الاسعار حول مستوياتها الراهنة فلا أتوقع تخفيضات أخرى (في انتاج اوبك).quot;

وأظهر استطلاع اجرته رويترز الشهر الماضي أن امدادات أوبك في يونيو حزيران ارتفعت عنها في مايو أيار اذ عوض ارتفاع الانتاج من عدد من الدول الاعضاء انخفاض انتاج نيجيريا في أعقاب هجمات متشددين.

وبلغ معدل التزام أوبك بالتخفيضات التي أعلنتها نحو 80 بالمئة في أوائل هذا العام وهي افضل نسبة التزام للمنظمة لكنها انخفضت منذ ذلك الحين الى نحو 70 بالمئة.

وأظهر الاستطلاع أن الامارات التي خفضت امدادتها لاسيا منذ ديسمبر كانون الاول تضخ 2.25 مليون برميل يوميا أي بزيادة 30 الف برميل يوميا عن المستوى المستهدف لامداداتها.