المنامة: قال بنك الخليج المتحد، الذي ورد اسمه في قضية رفعتها الجهات التنظيمية الأميركية بشأن تعاملات احتيالية، إن أرباحه الفصلية هبطت بنسبة 88 %، بسبب خسائر ناتجة من أضرار، والانخفاض في الرسوم والعمولات.

ورفعت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية الأسبوع الماضي دعوى ضد بنك الخليج المتحد، وحازم البريكان وهو رئيس شركة كويتية كبيرة، عثر عليه ميتاً بعد ذلك بيومين، فيما يبدو أنه حادث انتحار.

وتتهم اللجنة البريكان وبنك الخليج المتحد وبعض الشركات المرتبطة بتحقيق مكاسب تصل إلى ملايين الدولارات من تعاملات مزعومة في أسهم شركتين أميركيتين. ويشمل المدعى عليهم الآخرون في القضية شركة كيبكو لإدارة الأصول التابعة لبنك الخليج المتحد، وشركة الراية للاستثمار، التي كان يرأسها البريكان.

وأكد المدير المالي لبنك الخليج المتحد حسين ليلاني في مقابلة هاتفية مع رويترز بيانات سابقة من البنك بأنه لم يحقق أي مكاسب من التعامل في أسهم الشركتين، وأنه quot;فقط وفر خدمات الحفظ وتنفيذ الصفقة لتلك التعاملات في سياق عمله المعتادquot;.

وتراجع صافي أرباح بنك الخليج المتحد إلى 5.71 مليون دولار في الربع الثاني من 49.17 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2008. وهبط دخل البنك من الرسوم والعمولات إلى 4.97 مليون دولار من 12.54 مليون دولار في الفترة نفسها. وخصص البنك 9.5 مليون دولار لخسائر عن أضرار ترتبط باستثماراته.

وقال ليلاني إن البنك ليست له تعاملات مع مجموعتين سعوديتين متعثرتين أجبرتا البنوك في أنحاء المنطقة على تجنيب مخصصات إضافية. ورفض إعطاء توقعات للربع التالي.

وبنك الخليج المتحد هو فرع الاستثمار المصرفي لشركة مشاريع الكويت، وهي شركة قابضة، لديها أصول بقيمة 19 مليار دولار تحت إدارتها في قطاعات، تتراوح من العقارات إلى الرعاية الصحية.