فراكفورت: أفادت دراسة حديثة بأن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم منذ سنة غيرت توازن الثروات في العالم، حيث انخفضت ثروة شمال أميركا بنسبة 21.8%، بسبب الركود، فاتحة بذلك المجال أمام تقدم أوروبا.

وأفادت صحيفة quot;إي يو أوبرسرفرquot;، ومقرها الرئيس ألمانيا، بأن مجموعة quot;بوسطنquot; الاستشارية استنتجت أن أوروبا باتت أثرى من شمال أميركا لجهة الأصول الخاضعة للإدارة.

وأوضحت أن ثروة أوروبا، التي انخفضت فيها نسبة الأصول بنسبة 5.8%، تساوي 36.6 ترليون دولار، أي قرابة ربع ثروات العالم.

وأشارت الدراسة إلى أن الولايات المتحدة أصبحت في المركز الثاني بعد أوروبا، لكنها ما زالت تضم غالبية أثرياء العالم ممن لا تقل ثرواتهم عن 4 مليارات دولار.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن ثروة العائلات التي تبلغ قيمة أصولها 132.411 دولار ارتفعت بنسبة 2% في عام 2008، في حين أن قيمة أصول العائلات التي تقدر ثرواتها بـ6.6 مليون دولار وأكثر تراجعت بنسبة 21.5%، ما يعني أن الهوة بين الأثرياء
والفقراء بدأت تتقلص.