الرياض: فايز الحمراني
استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أول تعاملاته الأسبوعية على ارتفاع بنسبة 0.97 في المائة مواصلا بذلك مكتسباته النقطية للجلسة السادسة على التوالي رابحا 61 نقطة ليغلق عند مستويات 6321.7 نقطة وسط قيم تداول تجاوزت 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) توزعت على ما يزيد عن 136 مليون سهم.

وجاء أداء القطاعات بشكل إيجابي حيث ارتفعت جميع القطاعات باستثناء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية المتراجع الوحيد بنسبة 0.27 في المائة، في حين تصدر قطاع الإعلام والنشر بنسبة ارتفاع بلغت 1.9 في المائة، ثم قطاع النقل بنسبة ارتفاع 1.5 في المائة، ثم قطاع التأمين بنسبة 1.4 في المائة.

وعلى صعيد الأسهم، ارتفعت 110 أسهم من أصل 134 سهما مدرجة في السوق تصدرها سهم laquo;أنعام القابضةraquo; بنسبة ارتفاع بلغت 9.87 في المائة، ثم سهم laquo;الأهلي للتكافلraquo; بنسبة ارتفاع بلغت 9.76 في المائة، تلاه سهم laquo;الباحةraquo; بنسبة بلغت 9.36 في المائة، وفي الجهة المقابلة تراجعت 12 سهما كان أبرزها سهم laquo;المملكةraquo; بنسبة تراجع 2.91 في المائة، ثم سهم laquo; سايكوraquo; بنسبة بلغت 1.88 في المائة، ثم سهم laquo;الصقر للتأمينraquo; بنسبة 1.67 في المائة.

ومن جهة أخرى، أعلنت أمس مجموعة laquo;الدخيل الماليةraquo; مدير اكتتاب شركة laquo;هرفي للخدمات الغذائيةraquo; أنه تم تحديد سعر الاكتتاب في سهم شركة laquo;هرفيraquo; عند 51 ريالا للسهم الواحد وبعلاوة إصدار بلغت 41 ريالا، حيث تنوي الشركة طرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب بما يعادل 8.1 مليون سهم، حيث سيتم الاكتتاب هذا اليوم وحتى 17 من الشهر الحالي. وفي حديث لـlaquo;الشرق الأوسطraquo; ذكر عبد القدير صديقي المحلل الفني المستقل أن السوق تتحرك وفق معطيات وتوقعات مالية غير واضحة.

وأشار صديقي إلى أن الناحية الفنية لبعض قطاعات السوق بدأت في اتجاهات إيجابية جديدة وخاصة قطاع البتروكيماويات الذي استطاع تكوين قمم جديدة خلال العام الحالي، مبينا أن بعض الأسهم المدرجة في القطاع وصلت إلى مستويات سعرية تعتبر متضخمة في الوقت الراهن.

من ناحيته، أفاد لـlaquo;الشرق الأوسطraquo; سعد الهزاع الخبير الاقتصادي أنه من الملاحظ في أداء السوق وجود لاعبين جدد وتغير في بعض المراكز الاستثمارية وبداية فتح مراكز جديدة.

وأوضح الهزاع أن هناك سيولة ساخنة اتجهت إلى الأسهم المضاربية التي شهدت تراجعا ملحوظا في الفترة الماضية، في حين اتجهت سيولة ضعيفة إلى بعض الأسهم الاستثمارية بمعمليات تعديل بعض المراكز الاستثمارية.

إلى ذلك، أعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) عن تصدير أول شحنة من مادة خلات الفينيل من إنتاج الشركة العالمية لخلات الفينيل، إحدى الشركات التابعة لـlaquo;سبكيمraquo; وذلك عن طريق ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل الصناعية، إلى أوروبا.

وكانت laquo;سبكيمraquo; قد أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) 2009 بدء التشغيل التجريبي لمصنع خلات الفينيل بطاقة إنتاجية تبلغ 330 ألف طن متري سنويا، بينما توفر الشركة العالمية للأسيتيل إحدى الشركات التابعة لـlaquo;سبكيمraquo; حامض الأسيتيك (AA) الذي يشكل المادة الأولية لإنتاج مادة خلات الفينيل.

وتوقع المهندس عبد الله سيف السعدون رئيس مجمع الأسيتيل أن تشغيل مصنع خلات الفينيل إضافة حقيقية لتنوع منتجات الشركة وزيادة ربحيتها، لافتا إلى أن ذلك سينعكس إيجابيا على النتائج المالية لعام 2010، إضافة إلى أنه سيفتح مجالا واسعا لكثير من الصناعات التحويلية في المملكة والتي سيكون لها أثر كبير في توسعة وتنوع صناعة المنتجات النهائية.

من ناحيته، قالت شركة laquo;الرياض للتعميرraquo; إن صافي الربح التقديري خلال الربع الرابع بلغ 24 مليون ريال بارتفاع قدره 33 في المائة، بينما بلغ صافي الربح التقديري خلال العام 93 مليون ريال مقابل 79 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق أي بارتفاع قدره 18 في المائة.