الرياض: قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة، والمساهم في سيتي غروب، إن البنك الأميركي قد تجاوز الأسوأ، وإنه يمضي الآن على المسار الصحيح.

وكان الوليد قال الأسبوع الماضي إن المملكة القابضة ستخفض رأسمالها نحو النصف، مع تحويل بدون مقابل لعدد 180 مليون سهم من أسهم سيتي، قدر قيمتها بواقع 3.31 دولار للسهم، من حسابه الخاص إلى الميزانية العمومية للشركة. وأكد الوليد، وهو من أغنى أغنياء العالم، أن سيتي غروب تجاوزت الأسوأ، وأن الأسواق العالمية تقترب من نهاية الأزمة، وأنه يتوقع نتائج إيجابية للبنك الأميركي في 2011.

وكان للأزمة المالية العالمية والتباطؤ الاقتصادي أثر حاد على ربحية المملكة القابضة، التي تستمد معظم إيراداتها من توزيعات الأرباح النقدية لأسهم في حيازتها، وأنشطتها الفندقية.

وتبلغ قيمة استثمار الشركة في سيتي نحو 4.3 مليار دولار على أساس سعر إغلاق سيتي يوم الجمعة. كما تحوز المملكة القابضة استثمارات في العقارات والمعدات وأصول غير حقيقية، سبق أن قدرت قيمتها عند 7.1 مليار دولار بنهاية سبتمبر/ أيلول.

وأوضح الأمير الوليد أن عملية خفض رأسمال المملكة القابضة، التي يملك فيها حصة قدرها 95 %، ستؤدي إلى إلغاء كل الخسائر المتراكمة في الشركة، التي تعمل باستثمارات متنوعة، وأن نتائج الربع الأخير وعام 2009 بكامله ستكون إيجابية.