حث الأمير الوليد بن طلال أميركا على بيع حصتها في سيتي غروب في أقرب وقت ممكن لتعزيز ثقة المستثمرين متوقعاً أن يعاود البنك تحقيق أداء إيجابي من حسث النشاط التشغيلي.


إسطنبول:
ذكرت مجلة ايميرجينج ماركتس أن الأمير الوليد بن طلال أحد كبار المستثمرين في بنك سيتي غروب حث حكومة الولايات المتحدة على بيع حصتها في البنك، في أقرب وقت من هذا العام، من أجل تعزيز ثقة المستثمرين.

ونقلت المجلة عن الملياردير السعودي قوله خلال مقابلة نشرت اليوم الأحد quot; كلما كان تخارج الحكومة الأميركية من استثماراتها في تلك الشركات مبكراً، كان ذلك أفضلquot; مادام الانسحاب من تلك الاستثمارات سيتم بطريقة لا تضر بأسعار أسهم البنوك الأميركية.

وأضاف quot;نحتاج إلى أن نعيد الثقة إلى المساهمين والمستثمرين بأن هذه الشركات تمضي قدماً، دون الدعم الحكوميquot;.

وبعد سلسلة من التخارجات خلال الأزمة المالية، أصبحت الحكومة الأميركية لا تمتلك سوى حصة قدرها 34 % في سيتي غروب، بعدما حصل البنك على 45 مليار دولار، بموجب البرنامج الحكومي لإغاثة الأصول المتعثرة.

وخلال الشهر الماضي، قالت مصادر لرويترز إن سيتي غروب يجري مباحثات مع مسؤولين أميركيين بشأن كيفية تخلص الحكومة من حصتها البالغة 7.7 مليار سهم في البنك.

ولم يتحدث الأمير الوليد، الذي يمتلك جزءاً من سيتي غروب، عن طريق استثماراته في شركة المملكة القابضة كثيراً بشأن حصته خلال الأشهر الماضية. وامتلكت شركة المملكة القابضة حصة قدرها 3.6 % في البنك في يوليو 2007، وبعد ذلك بخمسة أشهر قال الوليد إنه بين عدد من المستثمرين اتفقوا على ضخ مزيد من الأموال في البنك.

وتوقع الوليد خلال المقابلة أن يعاود سيتي غروب تحقيق أداء إيجابي من حيث النشاط التشغيلي في أقرب وقت ممكن خلال العام المقبل.

وأضاف quot;تعلم سيتي غروب درساً كبيراً. فالأسوأ قد مضىquot;، وأضاف أن قيمة الأسهم العادية الصادرة من البنك، والبالغة 100 مليار دولار، quot;هي الأعلى في القطاعquot;، وأن النطاق الكبير لعمليات البنك يعني أن مستقبله quot;مشرق جداًquot;.

وسجل البنك أرباحاً صافية في كل من الربعين الماضيين، نتيجة مكاسب استثنائية وبنود محاسبية، إلا أنه لم يسجل أرباحاً فصلية من العمليات الأساسية منذ عام 2007.