واشنطن: تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس بشنّ حملة quot;متواصلة ومتسارعة الخطىquot; لزيادة وتيرة خلق فرص العمل خلال الشهرين المقبلين. وقال لمشرعين ديمقراطيين quot;أميركا ماضية قدماً مرة أخرى. والاقتصاد آخذ في النمو، وإلغاء الوظائف تقلّص بشدةquot;.

وكان مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي أشار أمس الخميس إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة -الذي يبلغ حالياً 10 %- من غير المرجح أن يهبط إلى أقل من 8 % قبل 2012، ما لم يتخذ الكونغرس مزيداً من الإجراءات لتعزيز الاقتصاد في الأجل القصير.

ومن المرجح أن يعطي هذا التقدير إلحاحاً متزايداً لجهود المشرعين الديمقراطيين لخلق الوظائف، قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر/ تشرين الثاني. وأقرّ مجلس النواب مشروع قانون للوظائف بقيمة 155 مليار دولار في ديسمبر/ كانون الأول، ومن المتوقع أن يصوّت مجلس الشيوخ عليه في الأسابيع المقبلة.

وألقى الرئيس باراك أوباما الخميس كلمة أمام النواب الديمقراطيين الذين يجتمعون لدراسة طرق أخرى لتعزيز الاقتصاد.

وأظهر تقدير مكتب الميزانية أنه من المرجح أن يظل معدل البطالة مرتفعاً لبضع سنوات، مع تعافي البلاد تدريجياً من أسوأ تراجع اقتصادي منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وبلغ معدل البطالة 4.9 % قبل بدء الركود في ديسمبر 2007.

ويظل تقدير الثمانية بالمئة دون تغيير من تقدير المكتب في أغسطس/ آب، 2009 عندما بدأ قانون لحزمة حوافز اقتصادية بقيمة 787 مليار دولار في التأثير على الاقتصاد.

وقال مكتب الميزانية إن تأثير قانون التحفيز سيصل إلى ذروته في النصف الأول من هذا العام، لكن بذل مزيد من الجهود قد يساعد في تسريع وتيرة التعافي.