أكد أوباما اليومأن إدارته لا تريد التدخل في قرارات شركة جنرال موتورز لصناعة السيارات. مرحبًا بتعهداتها بسداد قروض للحكومة الأميركية وكندا.

واشنطن: أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأربعاء أن إدارته لا تريد التدخل في قرارات شركة جنرال موتورز لصناعة السيارات. وسُئل أوباما في مقابلة أجرتها معه محطة تلفزيون فوكس نيوز عما إذا كان يُعارض استخدام أموال الدعم التي حصلت عليها جنرال موتورز من الحكومة الأميركية في عمليات في الخارج، مثل أوبل، فأجاب قائلاً quot;إننا لن نتدخل في قرارات جنرال موتورزquot;.

وأضاف quot;إننا مساهم، لكننا لسنا مساهمًا نشطًاquot;، موضحاً quot;قلنا بشكل محدد أننا لسنا في صدد تولي إدارة شركة للسيارات. فإننا لن نشارك في تسيير الشؤون اليوميةquot;.

وقال مسؤول كبير في جنرال موتورز أمس الثلاثاء إن الشركة قد تستغني عما يصل إلى 10 آلاف وظيفة، في إطار خطتها لإعادة هيكلة عملياتها في أوروبا.

وكانت جنرال موتورز أعلنت يوم الاثنين أنها سجلت خسائر بلغت 1.2 مليار دولار في الربع الثالث من العام، الذي شهد إشهار إفلاسها، لكنها تعهدت بسداد سريع لقروض قيمتها ثمانية مليارات دولار، مدينة بها للولايات المتحدة وكندا. ورحّب أوباما بتلك الرسالة. وقال quot;سرني أن أرى أن جنرال موتورز تعتقد أنها قد يكون بمقدورها سداد بعض قروض الحكومة الأميركية في وقت أسرع مما هو متوقع.. ذلك شيء نشجعهquot;.

وأدلى أوباما بتعليقاته في بكين في مقابلة، ستبثها فوكس نيوز، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء. ونشرت مقتطفات من المقابلة قبل إذاعتها.