الجزائر: قالت وزارة الطاقة الجزائرية يوم الاحد ان شركة سوناطراك الحكومية وتحالفا تقوده توتال سيستثمر ما بين 1.5 مليار وملياري دولار في ترخيص غاز أحنيت الجزائري بحلول عام 2014.

وكان عقد أحنيت هو الاهم الذي يجري ارساؤه في جولة عطاءات طرحت أواخر العام الماضي منحت خلالها عقود أخرى الى كونسورتيوم تقوده ريبسول الاسبانية وكونسورتيوم اخر بقيادة سينوك الصينية.

وقال جيلالي تخريست المسؤول بوزارة الطاقة بعد مراسم توقيع العقود quot;نتوقع استثمارا بين 1.5 مليار وملياري دولار في تطوير مشروع أحنيت.quot; وأضاف quot;هذا الاستثمار سيستمر حتى عام 2014.quot;

وقال ان اجمالي الاستثمار في الترخيصين الاخرين - امتياز جنوب شرق اليزي الذي فازت به ريبسول ومنطقة حاسي بير ركايز التي فازت بها سينوك - سيتجاوز 150 مليون دولار.

وجرت مراسم التوقيع بعد دقائق من تأكيد وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل نبأ التحقيق مع محمد مزيان رئيس سوناطراك ونقل مهام منصبه الى رئيس تنفيذي مؤقت.

كانت مصادر بالصناعة لها تعاملات مع سوناطراك أبلغت رويترز الاسبوع الماضي أن مزيان وعدة مسؤولين تنفيذيين كبار اخرين يخضعون للتحقيق ضمن قضية فساد. ولم يدل مزيان ولا المسؤولون الاخرون بأي تصريحات بشأن المزاعم كما أن السلطات القضائية لم تؤكد اجراء تحقيق.

وقال كريستوف دو مارجري الرئيس التنفيذي لشركة توتال خلال مراسم توقيع عقد تطوير الامتياز ان توتال تأمل في تحويل الترخيص الى quot;قصة نجاحquot; مضيفا أن أحنيت quot; يضم احتياطيات كبيرة.quot;

وتقع منطقة عقد أحنيت في صحراء جنوب غرب الجزائر على مساحة 17 ألفا و358 كيلومترا مربعا. وتقول وزارة الطاقة الجزائرية ان أعمال التنقيب في المنطقة تنبيء باحتياطيات كبيرة من الغاز الجاف.

ويقع الامتياز قرب حقل غاز عين صالح المنتج الذي تشغله بي.بي وشتات-أويل هايدرو وسوناطراك.

والتزمت سوناطراك التي ستحوز حصة أغلبية في الامتياز ببناء خط أنابيب من أحنيت الى مركز الطاقة الرئيسي في البلاد في حاسي مسعود مع بدء انتاج الغاز المتوقع أن يكون في 2014.