برلين: أعلن وزير المالية الألماني وولفغانغ شويبلي الثلاثاء أن العام 2010 سيكون عام القرارات الصعبة، مدافعاً في الوقت عينه عن ديون الدولة الجديدة الإضافية لهذا العام، المخطط لها أن تبلغ 86 مليار يورو.

وقال شويبلي، في مستهل النقاش في المجلس النيابي الاتحادي quot;بوندستاغquot; البرلمان حول ميزانية العام المقبل المقرر أن يستمر أربعة أيام، إن عام 2011 سيكون عام تقشف وتوفير في مختلف القطاعات.

ووصف شويبلي ميزانية هذا العام بأنها مصحوبة بالهزات، بسبب الأزمة المالية العالمية، والأوضاع الاقتصادية الحرجة التي لم تشهد البلاد لها مثيلاً منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، لافتاً إلى أن صعوبات الأزمة المالية مازالت جاثمة، ولم يتم التغلب عليها.

وأضاف قائلاً إنه بالرغم من أن تطوراً إيجابياً يلوح في أفق اقتصاد بعض القطاعات لهذا العام quot;إلا أن الارتباك والزعزعةquot; يطغيان على الاقتصاد بمجمله، مشيراً أيضاً إلى أنه يتعين منذ الآن توقع ارتفاع عدد العاطلين عن العمل، والذي يبلغ حالياً أكثر من 3.5 مليون شخص.