واشنطن: ستطلق الأمم المتحدة برنامجًا يقوم على حمل الهايتيين على العمل من أجل إعادة إعمار بلادهم التي دمرها زلزال ضربها في 12 كانون الثاني/يناير. وتلقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي دعم الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، الموفد الخاص إلى هايتي، على هذا المشروع.

وقال بان خلال مؤتمر صحافي مشترك quot;سألت الرئيس كلينتون ما إذا كان بإمكانه العمل من أجل هذا البرنامج الذي سيطلق عليه اسم مال مقابل عملquot;، مضيفًا quot;أنا مسرور لالتزامه العمل مع الأمم المتحدة في هذا المجالquot;. وأكد أن هذا البرنامج الذي تم جمع حتى الآن مبلغ خمسة ملايين دولار له من برنامج الأمم المتحدة للتنمية والحكومة الأسبانية، سيتيح للهايتيين الحصول على خمسة دولارات يوميًا، للمشاركة في أعمال نزع الأنقاض والتنظيف وإعادة الإعمار، بعد الزلزال، وكذلك quot;المساهمة في إنعاش اقتصادهمquot;.

وأشار مسؤولون في الأمم المتحدة إلى أن الهدف هو توظيف حوالى 220 ألف شخص، ما يتيح لمليون نسمة (أفراد عائلاتهم) الاستفادة من البرنامج بشكل غير مباشر. ووجه برنامج الأمم المتحدة للتنمية نداء عاجلاً لجمع 41 مليون دولار لهذا البرنامج. وأمل بان أيضًا quot;الحصول على مساهمات سخيةquot;. ووصف الرئيس الأميركي السابق البرنامج بـquot;المهم فعلاًquot;، مضيفاً أن الولايات المتحدة quot;لها الكثير من التجارب في هذا المجال في الشرق الأوسط وفي أفغانستانquot;.

واعتبر أنه quot;من المهم فعلاً أن نعطي الناس شيئاً ما للقيام به إيجابياً، وهناك الكثير من هؤلاء الناس هناك (في هايتي) الذين يريدون المشاركة في إعادة إعمار بلدهمquot;. وأشار بان أيضًا إلى أنه بحث مع كلينتون وسائل تحسين تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة إلى ضحايا الزلزال وتعزيز الأمن، وكذلك المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار على المدى الطويل في هايتي. وأوضح أنه أرسل مساعده للشؤون الإنسانية جون هولمز ومديرة برنامج الأمم المتحدة للتنمية هيلين كلارك إلى مؤتمر وزاري للدول المانحة في مونتريال (كندا) الاثنين، سيعد أيضًا لمؤتمر دولي مستقبلي حول إعادة إعمار هايتي اقترحت عقده فرنسا.