أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي أن الامارات لازالت تشكل المعبر الرئيسي لاسواق المنطقة ، وان المعارض المتعددة التي تستضيفها الدولة تعتبر تجديدا لثقة العالم في الاقتصاد الاماراتي الذي يشهد استقرارا ملحوظا بالمنطقة ، و أعرب عن سعادته خلال افتتاحه صباح أمس معرض الصحة العربي 2010 المنعقد في دبي خلال الفترة من 25حتى 28 من الشهر الجاري بلقاء الحشد العربي والعالمي المشارك بالمعرض الذي ضم وزراء ومسئولين وممثلي شركات وجهات صحية وصناعية من مختلف أنحاء العالم.

وتفقد حاكم دبي قاعات وأروقة المعرض الذي تشارك به 2500 شركة عربية وأجنبية من 70 دولة ، حيث استعرض عدد من الشركات والجهات المشاركة التي شهدت خلال هذا العام، نموا ملحوظا بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي نتيجة لإضافة أربع قاعات عرض جديدة مما ساهم في استيعاب أكبر عدد ممكن من الجهات المشاركة، ومن المتوقع أن يستقطب المعرض هذا العام أكثر من 55 ألف من الرواد والخبراء والأطباء والأكاديميين وغيرهم من المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية من المنطقة وبقية دول العالم.

وأوضحت الشركة المنظمة لفعاليات المعرض ، أن المعرض يمثل فرصة هامة للمتخصصين في قطاع الرعاية الصحية والطبية لمواكبة وتحديث مؤهلاتهم العلمية المعتمدة والحصول على حصة سنوية محددة من نقاط اعتماد التعليم الطبي المستمر من خلال الحضور والمشاركة في فعاليات المؤتمرات التي تنعقد بموازاة المعرض.

وأكدت انه مع استمرار النمو القوي الذي يشهده قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط على الرغم من التراجع الاقتصادي العالمي، فقد حرصت الكثير من الشركات الإقليمية والعالمية على التواجد في معرض الصحة العربي 2010 بهدف تعزيز أعمالها في المنطقة والبحث عن فرص جديدة لتسويق منتجاتها وخدماتها في قطاع الرعاية الصحية في أسواق المنطقة.

وأعلنت أن الجناح الألماني تصدر قائمة الشركات العارضة مسجلا بذلك أكبر تواجد للشركات الألمانية في المعارض المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية خارج ألمانيا بمشاركة ما يزيد على 400 شركة، تأتي بعدها الصين في المرتبة الثانية بين قائمة الشركات العارضة بـ300 شركة وتلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بـ200 شركة، إلى جانب الهند وإيران وايطاليا وكوريا الجنوبية وتايوان بـ100 شركة عارضة لكل منها.

ويشهد معرض الصحة العربي هذا العام منتديات علمية موسعة حيث يضم المعرض 18 مؤتمرا معتمده يحاضر خلالها 500 متحدث دولي بارز بما فيهم خبراء وأطباء وباحثين أكاديميين حول العديد من المواضيع والتخصصات ذات الصلة بقطاع الطب والرعاية الصحية وآخر التقنيات والممارسات المهنية ذات الصلة، ويتوقع أن يحضرها أكثر من 5,500 من المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.