أعلنت غرفة الشرقية خلال الحفل السنوي الذي أقامته مساء اليومعن الفائزين بجائزتها لأفضل منشأة واعدة.


إيلاف: أعلنت غرفة الشرقية مساء اليوم الثلاثاء عن الفائزين بجائزتها لأفضل منشأة واعدة، وذلك خلال الحفل السنوي الذي أقامته الغرفة برعاية الأمير محمدبن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وحضور نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وعدد كبير من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية والسفراء العرب والأجانب، و المسؤولين الحكوميين، وعدد من ممثلي السفارات العربية والأجنبية في المملكة، والمواطنين.

حيث أشاد الأمير بالجهود الطيبة لغرفة الشرقية التي تقوم بدور كبير للتواصل مع أجهزة ومؤسسات وفعاليات المنطقة الشرقية إمتداداً لدورها في خدمة إقتصادنا الوطني وإستقطاب المزيد من الإستثمارات الأجنبية بعد أن توفرت البيئة الإستثمارية المناسبة لها.

وقال نائب أمير المنطقة الشرقية :quot;بحمد الله وتوفيقه ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين والامين والنائب الثاني من دعم وتشجيع فقد تقدمت المملكة مركزين في تنفافسية بيئة الإستثمار على المستوى العالمي لتحتل المرتبة الحادية عشرة محافظة على تصدرها للدول العربية والشرق الاوسط وشمال افريقيا كما إحتلت المملكة المركز الثامن من حيث تدفقات الاستثمار الاجنبي المنفذة على أرض الواقع .

مما يشير بحمد الله إلى التوافق والترابط بين تحسين بيئة إداء الأعمال والقدرة على جذب الاستثمارات وقد إستطاعت المملكة أن تحقق قفزات في هذا المجال وهذا يدفع لبذل المزيد من الجهد لتحسين بيئة العمل وعلى رجال الاعمال إن يستفيدوا من هذه الفرص الاستثمارية المتاحةquot;.

ودعاالجهات الحكومية المختلفة وأدعوهم لمزيد من الجهد والنشاط لتذليل الصعوبات والعقبات ـ إن وجدت ـ أمام إخوانهم وزملائهم في قطاع الأعمال, كما دعا قطاع الاعمال بدوره للبحث عن المشروعات التيتهم المواطن والوطن وتحقق له الرفاهية وإرخاء وإستقطاب الكفاءت الوطنية مع الاهتمام بجوانب التأهيل والتدريب لهم.

وقدم في ختام كلمته خالص التهنئة للجهات الفائزة بأفضل منشأة واعدة معرباً عن أمله في أن ينعكس هذا الفوز بمزيد من الإنجاز والعطاء لخدمة الوطن وأبنائه, من جانبه أوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن حفل الاستقبال السنوي الذي تنظمه الغرفة للعام الخامس عشر، مناسبة تتواصل الغرفة من خلالها مع رجال الاعمال، ومع مجتمع المنطقة الشرقية بكل رموزه وفعالياته,تعزيزاً لمبدأ التعاون بين مختلف المؤسسات والفعاليات.

وقال الراشد:quot;لعلها من المناسبات السعيدة أن يقام هذا الحفل في مثل هذه الأيام حيث يستقبل المجتمع السعودي بشائر الخير بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز داعين الله أن يمن علينا بعودة مليك الإنسانية مؤزراً بالصحة والعافيه،كما زادنا حبوراً عودة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز من رحلتهما الإستشفائيةوالتي تكللت بالنجاح.

وأشار الراشد إلى أن هذا الحفل يأتي تتويجاً للكثير من الإنجازات التي حققتها الغرفة على أكثر من مستوى، وفي أكثر من مجال، سواء في مجال الخدمات التي تقدمها للمشتركين من رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات والشركات والمصانع، إسهاماً في تنمية منشآتهم ورفع إنتاجيتها، وهو ما يخدم الاقتصاد الوطني، أو في مجال مسئولياتها الاجتماعية، وعلى صعيد العمل العام في خدمة أبناء المنطقة الشرقية.

ولفت الراشد إلى أن الغرفة قد أطلقت عددا غير قليل من المبادرات الاقتصادية المتنوعة خلال الأعوام القليلة الماضية، إدراكاً لواجبها في التفاعل مع توجه أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتأكيد موقع المنطقة الشرقية كعاصمة للصناعات الخليجية، وسعياً إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتشجيعاً للاستثمارات الوطنية.

وقد حققت هذه المبادرات وأبرزها المنتديات والمؤتمرات الدولية والوطنية الكثير من النتائج المهمة، أهمها تزايد الاتجاه لبناء شراكات إقتصادية وتجارية بين المستثمرين الأجانب ورجال الأعمال السعوديين، خاصة من أبناء المنطقة الشرقية، إضافة إلى ما حققته هذه الفعاليات من ترويج لمقومات المنطقة وإمكاناتها الاقتصادية، وترويجها على خريطة الإستثمار بكافة أشكاله الإقليمية والعالمية.

منوها بجائزة غرفة الشرقية لأفضل منشأة التي هي تأكيد لتوجه الغرفة في رعاية وتشجيع وتنمية مؤسساتنا الصغيرة والمتوسطة، التي تلعب دوراً كبيراً في رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتعزيز أداء اقتصادنا الوطني.

وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي يبده أمير المنطقة الشرقية ونائبه وقال إن هذا الإهتمام كان محل ترحاب وتقدير قطاع الأعمال في المنطقة بأكمله،إذ أن جهود إمارة المنطقة الشرقية في حل كثير من القضايا الإستثمارية العالقة وتسهيل قنوات الإستثمار كان أمراً مشهوداً في عدد من القضايا اهمها الجهد الكبير لمعالجة ملف المساهمات العقارية والذي يسلك مساراً إيجابياً .

كما حظي المستثمرون في قطاع الثروة السمكيةبوقفة جادة مماثلة وغير مستغربة حين وجه أمير المنطقة بحل أزمة إرتفاع أسعار الوقود وعودته لسابق عهده ,كل هذه المواقف ليست طارئة بالضرورة بل نتاج متابعة دقيقة ومنهج عملي لمقام أمارة المنطقة الشرقية بتوجيه اجهزتها التنفيذية وعلى رأسها مجلس المنطقة لتمكين قطاع الأعمال من تفعيل أدواره الإيجابية ضمن منظومة التنمية الشاملة.

ودعا الراشد إلى أن تكون هذه المناسبة، كما تعودنا خلال السنوات الماضية، تجديدا لعهد الغرفة مع المنطقة التي تنتمي إليها، ورجال الأعمال الذين تتشرف بالعمل في خدمتهم، وتأكيدا لأهدافها في خدمة اقتصادنا الوطني، وخدمة أبناء المنطقة الشرقية.

بعد ذلك قام الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية بتكريم أصحاب وممثلي المؤسسات الراعية لجائزة أفضل منشأة واعدة حيث كرم يوسف بن احمد الدوسري (بيت المال الخليجي) وخالد بن محمد البواردي ( مجموعة البواردي) و فهد بن سامي بن ال علي ( مجموعة فهد ال بن علي) وعبدالله بن احمد الدوسري (شركة عبدالله احمد الدوسري القابضة) وابراهيم بن محمد الجميح ( شركة الجميح القابضة ) ومحمد بن سعد المعجل .

( مجموعة شركات عبدالعزيز وسعد المعجل الصناعية) وعبدالله بن رشيد الرشيد (مجموعة الرشيد) وصلاح الشيخ (باريس غاليري) و صالح بن علي الحميدان مدير عام دار اليوم للاعلام (الراعي الاعلامي ) وسعيد اليامي مدير عام محطة تلفزيون الدمام الراعي الفضائي (قناة الاقتصادية) والمذيع عبدالناصر القحطاني .

كما قام بتسليم الجوائز التقديرية للمنشآت الفائزة بجائزة غرفة الشرقية لأفضل منشاة واعدة وهي بحسب ترتيب الأولوية للفائزين :قطاع الصناعات والخدمات المساندة للقطاعات الإستراتيجية: في المركز الاول نايف القحطاني عن شركة حلول الخدمات اللوجستية والمركز الثاني احمد عسيري عن أنظمة الخليج المتقدمة للتكنولوجيا، و المركز الثالث ايمن الطبجي عن شركة كوالتي كنترول الخليج).

وفي وقطاع تقنية المعلومات والاتصالات: المركز الاول عصام الزامل عن شركة رمال لتقنية المعلومات، والمركز الثاني حسين العبكري عن مؤسسة علي محمد العبكري للمقاولات العامة، والمركز الثالث علي احمد ال سعيد عن مؤسسة على احمد ال سعيد التجارية (زيرو ون).

وفي قطاع التعليم والتدريب والاستشارات: المركز الاول سعيد عاطف سعيد وعمرو المدني عن شركة المواهب الوطنية للتدريب والتعليم، والمركز الثاني عبدالغني الرميح عن شركة طيف العربية للتعليم والتدريب التقني، والمركز الثالث عبدالله العمودي عن شركة مدارس أجيال المواهب.

وفي قطاع السياحة والترفيه: المركز الاول فريد بخاري عن شركة تراث الصحراء، والمركز الثاني وليد محمد عفيف عن شركة شبه الجزيرة للأجنحة الفندقية، ونورة المقيطيب ndash; تسلم الجائزة والدها بندر المقيطيب ndash; عن مطعم نوريات للطبخ.

وعن قطاع التصميم الداخلي والديكور :المركز الاول وليد الشهرري عن مؤسسة تموز للمقاولات العامة، والمركز الثاني الاء حريري ndash; تسلم الجائزة والدها الدكتور عبدالرحمن حريري ndash; عن مكتب آلاء حريري للعمارة والتصميم الداخلي،والمركز الثالث سامي السحيم عن مؤسسة البيت الفخم للأثاث والمفروشات).

كما كرم اللجنة العلمية للجائزة وهم عادل الصرامي مساعد الامين العام للشؤن الاقتصادية رئيس اللجنة والدكتور سالم الغامدي نائب رئيس اللجنة والدكتور نبيل شلبي وبندر العبداللطيف وفهد القحطاني ومحمد الزهراني .

وتهدف الجائزة إلى تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل، وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار، بالاضافة إلى تعزيز مفهوم الجودة لدى هذه المنشآت، وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في الإنتاج، وتشجيعها على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنطقة.

وتم تشكيل لجنة محايدة للجائزة، قامت بوضع الأطر اللازمة للجائزة، ومن ضمنها تحديد القطاعات الاقتصادية الأكثر قابلية للنجاح وتتميز بقدرات وميزات تنافسية تمكنها من النمو بشكل أكبر بعدما تاسست الفكرة عام 2005 وبدأ مشوار التكريم في العام نفسه في دورتها الاولى وعام 2008 في الدورة الثانية.

وتضم لجنة الجائزة في دورتها الثالثة للعام الجاري 2010 عادل الصرامي مساعد أمين عام الغرفة للشؤن الاقتصادية رئيساً، الدكتور سالم الغامدي(جامعة الملك فهد) نائبا لرئيس اللجنة، والأعضاء الدكتور سامر حماد (جامعة الملك فهد ) الدكتور نبيل شلبي(غرفة الشرقية) بندر العبد اللطيف (شباب الأعمال) فهد القحطاني (غرفة الشرقية) ومحمد الزهراني (غرفة الشرقية).