الشارقة ndash; إيلاف:راجع مجلس إدارة بنك الشارقة خلال اجتماعه الاخير الذي عقد بتاريخ 1 يناير 2010، البيانات المالية للبنك والشركات التابعة له، وأعرب عن ارتياحه للنتائج الممتازة التي حققها البنك. وقرر المجلس التقدم باقتراح توزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 20% لموافقة الجمعية العمومية التي ستعقد بتاريخ 6 مارس 2010، خاضعة لموافقة البنك المركزي.
لقد تمكن بنك الشارقة خلال العام من زيادة ربحيته و تقوية ميزانيته، حيث بلغ إجمالي الدخل خلال العام 1.169 مليون درهم بزيادة 26% عن رصيد العام الماضي والبالغ 928 مليون درهم. اتت هذه الزيادة مدفوعة بزيادة صافي الدخل على الفوائد والتي ارتفعت 50% لتعوض التراجع في الدخل من العمولات وأرباح المتاجرة.
ارتفع صافي الأرباح 16% ليصل الى 475 مليون درهم مقارنة بــ 410 مليون درهم للفترة ذاتها من العام الفائت، بينما سجلت الأرباح الشاملة قفزة نوعية متجاوزة 51% نظراً الى الأرباح غير المحققة على محفظة الإستثمارات غير المتاحة للبيع والتي بلغت 47 مليون درهم والتي تدخل ضمن حقوق المساهمين مباشرةً.
بلغ اجمالي الأصول مبلغ 18.062 مليون درهم بزيادة 14% مقارنه بـ 15.820 عام 2008 ويعود هذا الارتفاع في الأصول الى الزيادة في محفظة القروض بالإضافة الى الإيداعات لدى البنوك.
سجلت ودائع العملاء ارتفاعاً هاما بنسبة 20% ليصل مجموع هذه الودائع الى 12.113 مليون درهم مقابل 10.118 مليون درهم للعام الماضي.
بلغت القروض والتسليفات مبلغ 11.450 مليون درههم في 13/12/2009 بزيادة 11% عن رصيد الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغ 10.340 مليون درهم.
سجل معدل القروض والتسليفات الى الودائع تحسناً لافتاً حيث انخفض من 1.02 في ديسمبر 2008 الى 0.95 في نهاية ديسمبر 2009.
أظهرت صافي السيولة لدى البنك تحسناً ملحوظاً حيث ارتفعت 34% لتصل الى 2.912 مليون درهم في نهاية ديسمبر 2009 مقارنة بـ 2.177 مليون درهم المسجلة في ديسمبر 2008 ولقد أتى هذا التحسن مدفوعأً بزيادة الودائع.
بلغت نسبة الملاءة في البنك 23.6% حسب معايير بازل 2 متجاوزة نسبة لـ 10% وهي الحد الأدنى المطلوب من المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ولقد انعكس الأداء المتميز للبنك خلال العام على مستوى ربحية السهم التي ارتفعت بنسبة 8% لتصل الى 23،4 فلس للعام 2009 مقارنة بــ 21.6 فلس للفترة ذاتها من العام الماضي.
وصرح السيد أحمد النومان، رئيس مجلس الادارة، بأن بنك الشارقة حقق نتائج ممتازة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. فقد حافظ بنك الشارقة على رفع ربحيته على الرغم من زيادة الاحتياطي العام مقابل محفظة الائتمان خلال السنة، نظراً للتحديات المستمرة التى تواجهها الأسواق، ليصل اجمالي الاحتياطي العام مبلغ 140 مليون درهم كما في 31/12/2009.
وأكد السيد فاروج نركيزيان، عضو تنفيذي ومدير عام البنك، ان بنك الشارقة تمكن، رغم الصعوبات الجمة التي واجهها الاقتصاد الإماراتي بشكل عام وقطاع البنوك بشكل خاص، من مواجهة هذه الصعوبات معتمدا على جودة أصوله و هيكلية ميزانيته بالإضافة إلى خبرة عملائه في التعامل مع الأزمات. وأضاف إن الأحداث التي حصلت خلال شهر نوفمبر قد أثرت سلباً على ربحية البنك بحوالي 100 مليون درهم، مؤكدة الترابط العضوي للاقتصاد في الدولة بحيث إن حادثة سلبية في أي من الإمارات تؤثر سلباً على باقي إمارات الدولة.
النتائج الأولية (بملايين الدراهم)
31-12-2009 | 31-12-2008 | معدل الفرق | |
إجمالي الأصول | 18.062 | 15.820 | +14% |
إجمالي حقوق المساهمين | 4.097 | 3.843 | +7% |
القروض والتسهيلات | 11.450 | 10.340 | +11% |
ودائع العملاء | 12.113 | 10.118 | +20% |
صافي السيولة | 2.912 | 2.177 | +34% |
إجمالي الدخل | 1.169 | 928 | +26% |
صافي ربح الفوائد | 565 | 376 | +50% |
الإيرادات التشغيلية | 751 | 694 | +8% |
صافي الأرباح | 475 | 410 | +16% |
الأرباح الشاملة | 514 | 341 | +51% |
ربحية السهم - فلس | 23.4 | 21.6 | +8% |
التعليقات