لندن: سجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها في عشرة أسابيع اليوم الجمعة، بعد انخفاضات كبيرة في اليوم السابق، وسط تنامي المخاوف بشأن أوضاع الديون السيادية في منطقة اليورو، والقلق قبيل بيانات العمالة الأميركية.

وفي الساعة 09:25 بتوقيت غرينتش، نزل مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 1.3 % إلى 980.51 نقطة، بعدما بلغ 977.02 نقطة، وهو أدنى مستوياته منذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. ونزل المؤشر 2.8 % في الجلسة السابقة، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد بالنسبة المئوية في عشرة أسابيع.

وتراجع إقبال المستثمرين على الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم. وكانت أسهم البنوك من أكبر الخاسرين، فنزلت أسهم ستاندارد تشارترد وباركليز ولويدز ورويال بنك أوف سكوتلند وبي.ان.بي باريبا وكومرتس بنك وسوسيتيه جنرال بما بين 7 .0 و3.6 %.

وتضررت أسواق الأسهم العالمية هذا الأسبوع، وسط مخاوف من أن اليونان التي تواجه مشكلات ودول جنوبية أخرى من أعضاء منطقة اليورو، منها البرتغال وأسبانيا، قد تعطل الانتعاش الاقتصادي أو حتى تخرجه عن مساره.

وسعى رئيس الوزراء اليوناني إلى تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن الجدارة الائتمانية لحكومته، بعدما أثارت مخاوف تتعلق بالديون في منطقة اليورو رد فعل مباشر نادر من نوعه من جانب البنك المركزي السويسري، الذي تدخل باسمه في سوق الصرف الآسيوية متعاملاً لإضعاف قيمة عملته أمام اليورو.