سان فرانسيسكو: تسعى شركة سميث أنترناشونال لخدمات حقول النفط - التي من المقرر أن تستحوذ عليها شركة شلومبرجر- جاهدة لإنهاء أنشطتها كافة في إيران والسودان.

وفي خطاب إلى هيئة السوق التنظيمية الأميركية الاثنين، حددت سميث انترناشونال، التي تتخذ من هيوستون مقراً، هاتين الدولتين، إضافة إلى سوريا، كبلدان فرضت عليها الحكومة الأميركية عقوبات اقتصادية أو قيوداً أخرى.

وذكرت الشركة أنها حققت أرباحاً من خلال شركات تابعة غير أميركية بلغت نحو 1 % من إيراداتها البالغة 8.2 مليار دولار في 2009 من هذه الدول، وأن هذه الأرباح لا تمثل quot;أهمية استراتيجيةquot; لعملياتها حول العالم.

وأضافت سميث على صعيد منفصل أن تكلفة عملية إعادة الهيكلة التي جرت في العام الماضي كرد فعل لانهيار نشاط التنقيب في أميركا الشمالية 58.4 مليون دولار. وجاءت التكلفة كبيرة نظراً إلى الاستغناء عن نحو 15 % من موظفي الشركة، إذ بلغ عدد الموظفين بدوام كامل 21 ألف و931 موظفاً بنهاية عام 2009.

وبينما كان ذلك خفضاً في الوظائف أكبر مما قام به بعض منافسي الشركة الأكبر حجماً، إلا أن شركة نابورس أندستريز المتخصصة للتنقيب أعلنت الأسبوع الماضي عن استغنائها عن ثلث موظفيها في 2009.