عشق أباد:نقلت وسائل اعلام رسمية في تركمانستان عن مسؤول أميركي كبير قوله ان الولايات المتحدة تريد توثيق العلاقات مع تركمانستان لمساعدة الدولة المنتجة للغاز الطبيعي المطلة على بحر قزوين في تطوير حقول جديدة وتنويع صادرات الطاقة.وسعت تركمانستان التي تشهد انفتاحا بعد تاريخ طويل من العزلة لاغراء الشركات الاجنبية بالاستثمار فيها خلال السنوات المنصرمة لكن الاتصالات مازالت محدودة حتى الان اذ مازال الغرب يقيم بحذر الفرص المتاحة في الدولة النائية الواقعة في اسيا الوسطى.وشهد هذا الاسبوع نشاطا جديدا في الدبلوماسية المتعلقة بالغاز الطبيعي في تركمانستان اذ عقد زوار من بينهم ريتشارد مورننجستار المبعوث الامريكي الخاص للطاقة ولورد هنت وزير الطاقة البريطاني محادثات مع مسؤولين كبار بحكومة تركمانستان.

وذكرت وسائل الاعلام الحكومية في تركمانستان في وقت متأخر يوم الاربعاء ان مورننجستار أبلغ الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف أن واشنطن حريصة على تطوير علاقات أوثق مع بلاده في مجال الطاقة.وقالت وكالة الانباء الحكومية تي.دي.اتش quot;أكد السيد مورننجستار على أن أكبر الشركات العالمية بما فيها الشركات الامريكية مهتمة بشكل متزايد بتكثيف اتصالاتها التجارية مع الجانب التركماني في قطاع النفط والغاز.quot;

والتقارير الاعلامية الواردة من تركمانستان قليلة. وعانت البلاد عزلة عن العالم الخارجي في البداية تحت الحكم السوفيتي ثم في عهد الرئيس صابر مراد نيازوف الذي استمر 21 عاما.ولم توجه الدعوة لوسائل الاعلام لتغطية الاجتماع كما أحجمت السفارة الامريكية في تركمانستان عن التعليق على طبيعة المحادثات.وتضرر قطاع الطاقة في البلاد العام الماضي بعد أن علقت روسيا المستورد الرئيسي للغاز الواردات سعيا لتخفيض السعر.وشجع بيردي محمدوف منذ ذلك الحين اللاعبين الاقليميين الاخرين على شراء الغاز من بلاده ومد خطوط جديدة الى ايران والصين رغم استئناف الصادرات لروسيا لاحقا.