الدوحة - إيلاف: أعلنت كل من اتصالات قطر quot;كيوتلquot; وتاتا للاتصالات اليوم عن بدء بناء نظام كابل الخليج البحري الجديد quot;تي جي إنquot; الخليج، حيث ستكون كيوتل هي الطرف المعين لتنفيذ ما يترتب على دولة قطر في مشروع نظام كابلات الخليج الجديدة ضمن شبكة تاتا العالمية.

جاء هذا خلال احتفالية في العاصمة القطرية الدوحة، حضرها من جانب كيوتل الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي، وفينود كومار، الرئيس ورئيس العمليات لشركة تاتا للاتصالات يوم السبت.

وسيربط نظام الكابلات الحديث منطقة الخليج مباشرة مع أهم مراكز الأعمال في العالم ومراكز المدن، من خلال الشبكة العالمية، مما سيؤدي إلى تحسين الاتصالات وتوفير الأسس اللازمة لتقنيات الاتصالات من الأجيال المقبلة. وإلى جانب كيوتل، ستكون كل من شركة اتصالات في الإمارات العربية المتحدة، واتحاد اتصالات quot;موبايليquot; في المملكة العربية السعودية، والنورس في سلطنة عمان، وبدالة الإنترنت في البحرين في مملكة البحرين، مسؤولة حصرياً عن تنفيذ متطلبات مشروع نظام الكابلات البحرية الخليجي في شبكة تاتا العالمية، كل بالنيابة عن الدولة التي تتبعها.

وسيدعم هذا المشروع، الذي سيتم الانتهاء منه في عام 2011، الأسس اللازمة لتقديم مجموعة متنوعة من خدمات القيمة المضافة للعملاء مثل الإيثرنت وMPLS.

وستتحقق هذه الاتفاقية فائدة عظيمة للناس في قطر، نتيجة إقامة شبكة جديدة من الكابلات البحرية في منطقة الخليج، حيث سيقلل الآثار الناتجة من أي قطع في الكابلات أو انقطاع للاتصالات. كما سيوفر الكابل الجديد اتصالاً أفضل بالعالم، ودعم أكبر للشركات العالمية، التي تسعى إلى إقامة مقار إقليمية لها في قطر.

واعتبر د. ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لكيوتل أنّ quot;مشروع شبكة الكابلات البحرية تي جي إن الخليج يعد مشروعاً مهماً، حيث يجمع كبار مزودي خدمات الاتصالات في الخليج لدعم اهتمامات قطاع الاتصالات في المنطقة. فالقدرة التي يوفرها وجود مثل هذه الكابلات ستساعد حتماً في تعجيل نمو خدمات النطاق العريض في قطر، وهو ما يساعد مزودي خدمات الاتصالات في تحسين البنية التحتية ودعم خططهم للنمو. والأهم من ذلك كله، أنه سوف يحسن الآمان وثقة الناس في قطر في الشبكةquot;.

فعن طريق نظام كابل الخليج البحري الجديد وشبكة تاتا العالمية، سيتمكن الناس في قطر من الوصول إلى التوجيه العالمي السريع الذي سيشجع بدوره توسيع استخدام النطاق العريض والإنترنت وتطبيقات المؤسسات في المنطقة، كما يمكن لهم أن يتوقعوا أن يصبح عرض الموجة أسرع وأكثر اعتمادية، في الوقت الذي سيوفر فيه نظام شبكة الكابلات البحرية المرونة والتنوع الذي سيخدم أجيالاً كثيرة مقبلة. كما إنه يعد دعماً مهماً للعديد من المشروعات ذات الأهمية الاستراتيجية في قطر، مثل مشروع شبكة الألياف الضوئية للمنازل.

وتعتزم quot;تاتاquot; وشركاؤها الاعتماد على هذا المشروع كجزء من العلاقات الاستراتيجية التي ستدعم تطوير مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات المتطورة لدعم كل المشاريع المحلية والعالمية، وهذه الخدمات كلها مؤهلة بالفعل لدعم كل المشاريع المحلية والعالمية، التي تنشط جداً في هذه الأسواق الناشئة سريعة النمو.

وأوضح فينود كومار، رئيس شركة تاتا للاتصالات ومدير العمليات فيها أنّ quot;النظام الجديد للكابلات الذي سيكون مدخلاً إلى شبكة ldquo;تي جي إنrdquo; سيوفر بعداً جديداً للبنية التحتية وقدرات الخدمات الفريدة لجميع الشركاءquot;. وعدّ مشاركة كيوتل في المشروع quot;التزاماً منها بتقديم خدمة فريدة ومميزة للعملاء في المنطقةquot;.

وباستخدام النظام الجديد للكابلات، سيكون بمقدور جميع الشركاء الوصول إلى خط جديد فائق السرعة إلى العالم، وفي الوقت عينه إضافة الكثير من المرونة المطلوبة بشكل كبير، والتنوع في البنية التحتية في كل دولة من الدول.

وقد عملت كيوتل وتاتا للاتصالات سوية لسنوات سابقة عدة لتلبية احتياجات قطر المتزايدة لخدمة الصوت والبيانات الدولية.وبموجب شروط اتفاقية قديمة، وقّعت في يونيو/حزيران 2009 توحد الشركتين بنيتيهما التحتية لتوفير حلول اتصالات آمنة وقابلة للتوسيع ومرنة، ويشمل ذلك شبكات الإيثرنت، وMPLS ، ومجموعة أخرى من الخدمات المدارة، وذلك لخدمة عملائهما العالميين.