وقّعت اتفاقية شراكة إستراتيجية بين تاتا للاتصالات واتصالات قطر ndash; كيوتل وعدد آخر من كبار المشغلين في المنطقة لإقامة نظام كابل الخليج البحري الجديد.
الدوحة - إيلاف: جرى التوقيع على اتفاقية شراكة إستراتيجية بين شركة تاتا للاتصالات وكل من شركة اتصالات قطر ndash; كيوتل وعدد آخر من كبار المشغلين في المنطقة لإقامة نظام كابل الخليج البحري الجديد. وستتحقق هذه الاتفاقية فائدة عظيمة للناس في المنطقة، نتيجة إقامة شبكة جديدة من الكابلات البحرية في منطقة الخليج، حسبما تم الإعلان عنه اليوم، حيث ستوفر خدمات اتصالات دولية فعالة للسكان في منطقة الخليج، إضافة إلى مجموعة متنوعة من خدمات القيمة المضافة.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم كيوتل بتنفيذ مشروع نظام كابل الخليج الجديد ضمن شبكة تاتا العالمية، وذلك مع عدد آخر من كبار المشغلين في المنطقة.
وسيربط نظام الكابل الجديد منطقة الخليج مباشرة مع أهم مراكز الأعمال في العالم ومراكز المدن، من خلال الشبكة العالمية، مما سيؤدي إلى تحسين الاتصالات وتوفير الأسس اللازمة لتقنيات الاتصالات من الأجيال المقبلة. يأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية كيوتل لربط دولة قطر بالعالم الخارجي.
وإلى جانب قطر، ستكون كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في المرحلة الأولى مسؤولة حصرياً عن تنفيذ متطلبات مشروع نظام كابل الخليج البحري الجديد في شبكة تاتا العالمية، كل بالنيابة عن الدولة التي تتبعها.
ويصل طول الكابل في منطقة الخليج إلى 4469 كم، حيث يبدأ من مومباي إلى سلطنة عمان، ثم إلى الكويت، وسوف يتصل هذا الجزء بالكابل العالمي الخاص بشركة تاتا للاتصالات، الذي يعد أحد أكبر شبكات الاتصالات في العالم.
وللمناسبة، عبّر، ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لكيوتل عن quot;دواعي سرور كيوتل الإعلان عن توقيع هذه الاتفاقية مع تاتا للاتصالات، التي ستسهم في توفير شبكة كابلات بحرية عالمية جديدة في قطر. فالقدرة التي يوفرها وجود مثل هذه الكابلات ستساعد حتماً في تعجيل نمو خدمات النطاق العريض في قطرquot;.
وسوف يستغرق بناء وضبط الكابل قرابة 22 شهراً. وستوفر شبكة الكابلات والعلاقات التي ستنتج من إقامة شبكة كابل الخليج البحري الجديد الأسس اللازمة لتقديم مجموعة متنوعة من خدمات القيمة المضافة للعملاء المحليين والعملاء من المؤسسات العالمية. وسوف يقدم الكابل سرعة انترنت لن تقل عن 1.28 تيرابت / الثانية إضافية على السرعة الموجودة حالياً.
فعن طريق نظام كابل الخليج البحري الجديد وشبكة تاتا العالمية، سيتمكن الناس في قطر من الوصول إلى التوجيه العالمي السريع الذي سيشجع بدوره توسيع استخدام النطاق العريض والإنترنت وتطبيقات المؤسسات في المنطقة، كما يمكن لهم أن يتوقعوا أن يصبح عرض الموجة أسرع وأكثر اعتمادية، في الوقت الذي سيوفر فيه نظام شبكة الكابلات البحرية المرونة والتنوع والذي سيخدم أجيال كثيرة مقبلة.
من جهته، أبدى فينود كومار، رئيس شركة تاتا للاتصالات ومدير العمليات فيها، عن سرور شركته quot;لدخولنا في هذه الشراكة مع شريك ملتزم ويحرص على التقدم مثل كيوتل. وتحرص هذه الشراكة على أن توفير فوائد مشاركة، ستتضاعف مع مرور الوقت مع استخدامنا للأسس التي وضعناها لنظام كابل الخليج البحري مع شبكة تاتا العالمية، لتطوير شبكات وخدمات تقنية معلومات إضافية لتلبية احتياجات الأسواق التي تشهد نمواًquot;.
وقد عملت كيوتل وتاتا للاتصالات سوية لسنوات عدة سابقة لتلبية احتياجات قطر المتزايدة لخدمة الصوت والبيانات الدولية. وبموجب شروط اتفاقية قديمة، وقّعت في يونيو 2009، توحد الشركتان بنيتيهما التحتية لتوفير حلول اتصالات آمنة وقابلة للتوسيع ومرنة، ويشمل ذلك شبكات الإيثرنت، وMPLS، ومجموعة أخرى من الخدمات المدارة، وذلك لخدمة عملائهما العالميين.
واعتبر د. معرفيه: quot;أن مواصلة كيوتل لاستثمارها في حلول الكابلات، سيقدم مساهمة كبيرة في ترسيخ مكانة قطر كمركز إقليمي ودولي رائد للبيانات والخدمات المدارة، والذي يعد جزءاً من خطوة إستراتيجية مهمة نحو توسيع الاقتصاد القائم على المعرفةquot;.
التعليقات