جدة: رجّح تقرير أن ترتفع مبيعات الأسمنت في المملكة العربية السعودية بنسبة 19 % في 2010، غير أن التقرير تنبأ بانخفاض في الأسعار سيتسبب في هبوط هوامش الربح، مع تزايد تشبع السوق، بفعل دخول شركات إنتاج جديدة، والحظر الجزئي على الصادرات.

وجاء في التقرير الصادر من ان.سي.بي كابيتال -وهي الذراع الاستثمارية للبنك الأهلي التجاري أكبر البنوك السعودية- quot;نتوقع هوامش إجمالية بنسبة 53.8 % في 2010، مقارنة مع 54.3 % في 2009quot;.

وتوقع التقرير زيادة المبيعات إلى 44 مليون طن هذا العام، مع شروع البلاد في تنفيذ مشروعات للبنى التحتية بمليارات الدولارات. وذكر أن quot;مبيعات الأسمنت الداخلية زادت بنسبة 23 % في 2009quot; متوقعاً أن تزيد بنسبة 19 % إضافية في 2010quot;. وتعد شركات الأسمنت السعودية بين أكثر الشركات ربحاً في العالم، حيث تستفيد من رخص تكلفة الطاقة وخامات التغذية.

وفي عام 2009، فرضت الحكومة حظراً على صادرات الأسمنت، لضبط الأسعار التي ارتفعت بشدة، مع رغبة المنتجين في الاستفادة من العروض الخارجية المجزية. وقد أدى الحظر وتدشين خطوط إنتاج جديدة إلى تشبّع السوق المحلي، ما أدى إلى انخفاض الأسعار.

وتوجد اثنتا عشرة شركة لإنتاج الأسمنت في السعودية حالياً، ثمانية منها مدرجة في البورصة، ويبلغ إجمالي طاقتها الإنتاجية 48 مليون طن. وقال التقرير إنه في عام 2009 لم يتجاوز إجمالي المبيعات 38 مليون طن.