كوالالمبور: تعتزم الوحدة الماليزية لبيت التمويل الكويتي، أكبر بنك إسلامي في الكويت، التوسع في التعاملات مع الأفراد، لتمثل نصف أصوله بحلول 2015، لتحقيق إيرادات أكثر استقراراً، كما قال مسؤول بارز في الوحدة.

وأوضح عطار صالح مسؤول تعاملات الأفراد في البنك أن هذا النشاط يسهم حالياً بنسبة أقل من 5 % في أصول البنك، في حين تمثل تعاملات الشركات والاستثمار نحو نصف الأصول.

وأبلغ الصحافيين أن quot;العمل مع الأفراد يختلف عن بقية الأنشطة في أنه يتسم بالاستقرار، ويوفر نوعاً من الاستقرار للبنك، على عكس نشاط الاستثمار الذي يتسم بدورات. وحتى في الأوقات الصعبة يظل يوفر دخلاً مستقراًquot;.

وسجل بيت التمويل الكويتي، الشركة الأم لوحدة بيت التمويل الكويتي ماليزيا، انخفاضاً بنسبة 24 % في أرباحه الصافية في 2009، لتبلغ 118.74 مليون دينار.