طوكيو: تراجع اليورو في التعاملات الآسيوية يوم الاربعاء مع استمرار المخاوف بشان قدرة منطقة اليورو على التصدي لازمة الديون بينما حافظ الجنيه الاسترليني على بعض مكاسبه بعد تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في المملكة المتحدة.

وتولى ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين منصب رئيس الوزراء بعد أن تمكن من التوصل الي اتفاق لتقاسم السلطة بين حزبه الذي يمثل يمين الوسط وحزب الديمقراطيين الاحرار الاصغر حجما.

وقال متعاملون في الاسواق انهم ينتظرون ليروا هل ستاخذ الحكومة التي يقودها المحافظون اجراءات سريعة لخفض الانفاق.

وما زالت العملة الاوروبية الموحدة تتعرض لضغوط بيع مع بقاء الشكوك لدى المستثمرين بشأن قدرة الاقتصادات في منطقة اليورو على تحقيق تخفيضات حادة في الانفاق وزيادات في الضرائب ضرورية لضبط ماليتها العامة.

وبحلول الساعة 0125 بتوقيت جرينتش سجل اليورو 1.2644 دولار منخفضا حوالي 0.2 بالمئة عن مستوياته في اواخر التعاملات في السوق الامريكي يوم الثلاثاء مواصلا التراجع عن مستوى مرتفع بلغ 1.3100 دولار سجله يوم الثلاثاء.

وانخفض الاسترليني 0.2 بالمئة الي 1.4888 دولار بعد أن قفز فوق 1.5000 دولار يوم الثلاثاء. وارتفع اليورو 0.2 بالمئة مقابل الاسترليني الي 84.84 بنس بعد ان هبط باكثر من 1.5 بالمئة يوم الثلاثاء.

واذا تراجع اليورو عن 84.28 بنس فانه سيتجه الي أدنى مستوى له في 11 شهرا مقابل الاسترليني.

وارتفع الدولار 0.2 بالمئة امام العملة اليابانية الي 92.73 ين.