طوكيو: خرجت المجموعتان الإلكترونيتان اليابانيتان quot;سونيquot; وquot;باناسونيكquot; متعافيتين تقريباً من سنتهما المالية 2009-2010، بحيث استوعبتا الآثار الكارثية للأزمة العالمية، بفضل إجراءات قاسية للتوفير، لكن مبيعاتهما واصلت التراجع.

وأوضح المحللون quot;أن المجموعتين اليابانيتين نجحتا الآن في الخروج من الأزمة، بفعل إجراءات تقشفية داخلية، لكنهما لم تضعا بعد إجراءات النموquot;. وأعلنت الشركة الأهم في القطاع سوني الخميس عن خسارة سنوية صافية تبلغ 41 مليار ين (312 مليون يورو)، وهي أدنى بكثير من الخسارة التي كانت تخشى تسجيلها أصلاً، وذلك بفضل انتعاش المردودية.

من جهتها، سجلت منافستها الأبدية ومواطنتها باناسونيك، خسارة سنوية صافية من 103.5 مليار ين (788 مليون يورو) مع نجاحها في الوقت نفسه في مضاعفة أرباحها على الصعيد العملاني، بفضل إجراءات اتخذتها للتقليل من النفقات وتعزيز تنافسية العرض في الأسواق الدولية، حيث تنتشر الشركات الكورية الجنوبية المنافسة.

إلا أن باناسونيك، التي يتركز أكثر من نصف مبيعاتها في اليابان، سجلت رقم أعمال بانخفاض 4.5% وفقاً للوتيرة السنوية، ليصل إلى 7418 مليار ين (56.5 مليار يورو). وبحسب المجموعتين، فإن انطلاق المبيعات مجدداً يبدأ الآن، بفضل زبائن صينيين خصوصاً.