لندن: لم يستبعد المدير العام لمجموعة quot;بريتيش بتروليومquot; توني هايورد في مقابلة مع صحيفة تايمز نشرت الجمعة أن يخسر منصبه في المجموعة، على خلفية قضية البقعة النفطية، التي تواصل انتشارها في خليج المكسيك.

وأوضح هايورد للصحيفة quot;أعتقد أنني سأحاسب على تحركquot; الشركة لمعالجة هذه الأزمة، مضيفاً quot;لا أشعر بأن منصبي مهدد، ولكن طبعاً الأمر قد يتغيرquot;.

محاولة جديدة لبريتش بتروليوم لوقف تسرب بقعة النفط

وذكر هايورد (52 عاماً)، الذي انتقل إلى الولايات المحدة إثر التلوث الذي تسبب به انفجار وغرق منصة quot;ديب ووتر هورايزنquot; التابعة لمجموعة بي بي، أنه تلقى برقيات تتضمن انتقاداً شديداً له منذ الكارثة، وهو يواجه صعوبات في النوم.

وتابع أنه تفادى متابعة ما تقوله وسائل الإعلام quot;لئلا يتأثر حكمي بما تجري كتابتهquot;. وأكد نيته البقاء في الولايات المتحدة quot;حتى إصلاح كل شيءquot;.

وقدّرت الشركة الخميس بـ450 مليوناً حتى الآن النفقات المتأتية عن هذه الكارثة البيئية، التي أدت إلى مقتل 11 شخصاً، جراء انفجار المنصة. ويعتقد هاورد أيضاً quot;أننا نستطيع معالجة هذا الوضع، وسنتمكن من ذلك. والسؤال الوحيد هو معرفة متىquot; سيتم هذا الأمر.

ويقدر حجم التسرب بخمسة آلاف برميل (800 ألف ليتر) من النفط الخام يومياً. وتوقع هاورد أن تصمد الشركة مالياً، في ظل هذه الكارثة، علماً أن رسملتها تراجعت إلى الآن بمعدل 15 نقطة، ما يوازي نحو ثلاثين مليار دولار.