دبي: تضاعفت قيمة الأسهم التي تم تداولها في بورصة ناسداك دبي خلال الشهور الأربعة الماضية من عام 2010 إلى 574 مليون دولار مقارنة بحوالي 286 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبيّن تقرير شهري صدر من بورصة ناسداك دبي اليوم أن حجم الأسهم في البورصة ارتفع إلى مليار و260 مليون درهم في الشهور الأربعة الماضية، بزيادة نسبتها 2 % مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي.

وأفاد بأن قيمة الأسهم التي تم تداولها خلال الشهر الماضي ارتفعت بنسبة 83 %، لتبلغ 94 مليون دولار مقارنة بحوالي 51 مليون دولار في أبريل/نيسان من العام الماضي. كما وصل حجم الأسهم التي تداولتها البورصة في أبريل الماضي إلى 168 مليون سهماً، بانخفاض نسبته 15 % مقارنة بنحو 198 مليون سهماً في أبريل 2009.

وأشار التقرير إلى أن quot;سيتي بانكquot; كان العضو الأكثر نشاطاً في البورصة من حيث عدد الأسهم في الأشهر الأربعة الماضية، تلاه quot;دويتشه بنكquot; في المرتبة الثانية، فبنك quot;إتش إس بي سيquot; في المرتبة الثالثة. في حين كانت شركة quot;إي إف جي هيرمسquot; العضو الإقليمي الأكثر نشاطاً خلال هذه الفترة، وجاءت quot;شعاع كابيتالquot; في المرتبة الثانية، وquot;أرقام كابيتالquot; في المرتبة الثالثة.

وأوضح أن حجم عقود المشتقات التي تم تداولها في بورصة ناسداك دبي خلال الشهور الأربعة ارتفع بنسبة 29 % إلى 19 ألف و210 عقود، بارتفاع نسبته 29 % خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ونوه التقرير إلى أن حجم تداولات المشتقات خلال أبريل الماضي انخفض بنسبة 72 % إلى 2100 عقدا مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

يذكر أن سوق المشتقات في بورصة ناسداك دبي انطلق في نوفمبر/تشرين الثاني 2008، حيث تدرج عقود الأسهم الآجلة على أسهم 21 شركة تعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى مؤشر quot;فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20quot;، الذي صمم كأداة تحوط، وآلية استثمار للمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.

وتعتبر ناسداك دبي ـ التي تتخذ مركز دبي المالي العالمي مقراً لها ـ البورصة المالية العالمية التي تقدم خدماتها للمنطقة بين غرب أوروبا وشرق آسيا، وتستقبل المصدرين، سواء من المنطقة أم من شتى أنحاء العالم، الذين يتطلعون إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية على المستويين الإقليمي والدولي.

وتدرج البورصة حالياً الأسهم والمشتقات والسلع المتداولة في البورصات والمنتجات المهيكلة والصكوك (السندات الإسلامية) والسندات التقليدية.