حسن الأحمري من الرياض: على الرغم من الإداء الإيجابي للمؤشر السعودي أمس وظهور بعض الأنباء عن عزم الدول الأوروبية والمصرف المركزي لدعم اليونان لتجاوز ديونها بضخ سيولة، إلا أنه (المؤشر) ظهر الأربعاء بأداء مضطرب، ما أدى إلى انخفاضه بنسبة 2.38 % إلى مستوى 6400 نقطة.

أداء المؤشر
وكان المؤشر قد بدأ التداول منخفضاً إلى مستويات دنيا، وبشكل رأسي، كما جرت عادته هذه الأيام إبان أزمة اليونان وتصاعدها، إلى أن وصل إلى حاجز 6400 نقطة، وسط سيولة متداولة تجاوزت 4.5 مليار ريال، مختتماً أسبوعه الدامي بخسارة أكثر من 500 نقطة عن أعلى نقطة سلجها خلال العام الحالي 2010 عند مستوى 6900 نقطة.

ملخص اداء اليوم

إغلاق سابق

إفتتاح

أعلى

ادنى

آخر

التغير

%نسبة التغير

الأسهم المتداولة

القيمة المتداولة

عدد الصفقات

متوسط كمية الصفقة

6,557.09

6,557.09

6,557.09

6,378.99

6,401.06

-156.03

-2.38

172,859,599

4,590,568,064.9

105,913

1,632.09

أداء القطاعات والشركات
وانخفضت اليوم كل القطاعات في السوق، معظمها بنسب كبيرة تجاوزت 1 %، باستثناء قطاع واحد كان الأقل خسارة، وهو قطاع التطوير العقاري، الذي انخفض بنسبة 0.23 %.

وتراجع قطاع البترويكماويات بحدة اليوم مفتقداً 287 نقطة بنسبة 4.74 %، محركاً بذلك السوق نحو الانخفاض الشديد، وبالرغم من انخفاض قطاع المصارف بنسبة 1.05 %، إلا أن انخفاضه بهذا الشكل أقل تأثيراً بشكل سلبي، فيما لو كان أشد لكسر المؤشر حاجز 6400 نقطة بكل تأكيد.

وتراجعت الأسهم المدرجة في السوق كافة، ما عدا شركة دار الأركان فقط، التي ارتفعت بنسبة 1.82%، بعد إعلانها عن فتح باب الترشيح لعضوية مجلس الإدارة لمن يملكون 1000 سهم فأكثر. في المقابل، انخفض سهم سابك بنسبة 5.38 %، ويعد من أكثر الأسهم تراجعاً اليوم، مغلقاً عند مستوى 92.25 ريال، الحاجز الذي كان قد اخترقه السهم قبل شهرين من الآن.