غمدان اليوسفي من صنعاء: قالت وزارة الثروة السمكية اليوم إن قطاع الثروة السمكية يخسر مابين 300 إلى 350 مليون دولار سنويا جراء تعرض الصيادين اليمنيين لاعتداءات القراصنة الصوماليين في البحر العربي وخليج عدن والبحر الأحمر.

وقال عبد الله عوض باسنبل وكيل وزارة الثروة السمكية في اليمن إن الوزارة تتلقى العديد من البلاغات لصيادين يمنيين يشكون من أعمال سلب ونهب واستيلاء على قواربهم ومعدات اصطياد من قراصنة صوماليين.

وأشار المسؤول في تصريح نقلته وسائل الإعلام الحكومية إن الوزارة تلقت شكاوى من صيادين آخرين تعرضوا لقرصنة من قوارب هندية وباكستانية وأوكرانية وجنسيات أخرى , حيث تقوم تلك القوارب بالاعتداء عليهم والنهب وسلب ممتلكاتهم.

واعتبر باسنبل إن أكثر المناطق خطرا لاعتراض الصيادين اليمنيين من قبل القراصنة الصوماليين حسب بلاغاتهم تتمحور غرب جزر عبد الكوري وأرخبيل سقطرى.

وأكد أن القرصنة في خليج عدن والبحر العربي باتت تهدد مصدر رزق أكثر من 40 ألف صياد يمني يعتمدون في معيشتهم وإعالة أسرهم على الصيد وتستهدف بدرجة أساسية الصيادين التقليديين كون الوسائل المستخدمة في حركتهم قوارب صيد صغيرة.

وعلى ذات الصعيد أشار باسنبل إلى أنه تم تسجيل اعتداءات من الجانب الاريتري على الصيادين اليمنيين حيث تم تسجيل 70 خرقا خلال الفترة الماضية نتيجة وذلك لعدم التزامهم بقرار التحكيم الدولي فيما يتعلق بموضوع الصيد التقليدي والسماح للصيادين اليمنيين بالاصطياد في المناطق المحددة في قرار التحكيم.

وأوضح أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الثروة السمكية والمكتب الفني للحدود وبعض الجهات ذات العلاقة للنظر في تلك الاعتداءات من قبل السلطات الاريترية ووضع حد لهذه الاعتداءات.