فيينا: أعرب البنك المركزي الأوروبي عن ارتياحه لتطور الوضع في اليونان، معتبراً أن quot;تطبيق برنامج تصحيح الميزانية مشجع جداًquot;.

وأوضح رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه مساء الخميس أن ثمة quot;مؤشراتquot; في اليونان تثبت أن quot;تصحيح الميزانية على السكة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2010، بالرغم من انكماش مؤلمquot;.

واعترض تريشيه متحدثاً مساء الخميس في فيينا، خلال حفل عشاء ضم كبار شخصيات أوساط المال برعاية المعهد الدولي للمالية، على فكرة أن التصحيح المالي quot;مرادف لخنق النموquot;. وقال إن التصحيح الجاري quot;على ارتباط وثيق بإصلاحات بنيويةquot; ويتيح عودة الثقة، مشدداً على أنه يحفز النمو. ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو كلمة مساء الجمعة أمام المعهد الدولي للمالية.

وطلبت اليونان في نهاية نيسان/أبريل قرضاً بقيمة 110 مليار يورو على ثلاث سنوات، ساهمت فيه دول منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي، لمساعدتها على مواجهة دين هائل، وصل إلى 300 مليار يورو (115% من إجمالي ناتجها الداخلي). وتلقى البنك المركزي اليوناني دفعة أولى من هذا القرض بقيمة 20 مليار يورو.

وبعدما أقرّت إجراءات تقشف صارمة، ولا سيما على صعيد معاشات التقاعد، سعياً إلى تصحيح العجز المالي، تعمل حكومة باباندريو الاشتراكية على تحفيز الاقتصاد وتعزيز قدرته التنافسية.