مدريد: قال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو يوم الجمعة ان اجراءات التقشف الهادفة لمعالجة العجز في الميزانية العامة -الذي وصل الي 11 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي العام الماضي- يجب ألا تعرض النمو للخطر.

واضاف ثاباتيرو قائلا بعد اجتماع مع رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس-كان quot;استقرار الميزانية وخفض الانفاق العام... اذا كان لنا ان نتخذ الاصلاحات المناسبة وأن تكون الاصلاحات بالقوة التي نتوقعها وتولد قدرا كافيا من الثقة فانها يجب ألا تؤثر على الانتعاش الاقتصادي وأن تحافظ على النمو الذي يتحقق منذ الربع الاول.quot;

وقال ستراوس-كان ان اسبانيا تتخذ الخطوات المناسبة من اجل الانتعاش الاقتصادي وان النمو سيستأنف اذا قبلت الاجراءات من جميع الاسبان.

وقفز فرق العائد بين السندات الاسبانية والالمانية مؤخرا بسبب مخاوف من ان اسبانيا -التي سجلت عجزا يزيدا عن 11 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في 2009- قد تكون المرشح القادم لخطة انقاذ على غرار تلك التي حدثت لليونان.

ونفي صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الاسبوع تقارير بأن اسبانيا طلبت استخدام تسهيل ائتماني من الصندوق لتعزيز الثقة في اقتصادها.