الجزائر: توقف اليوم الاثنين الإنتاج في مصنع الصلب التابع لشركة أرسيلورميتال في الجزائر، بعدما نفذ العمال تهديدهم، ومضوا قدماً في إضراب مفتوح، بحسب متحدث باسم شركة أرسيلورميتال.

وقالت نقابة التجارة، التي تمثل غالبية العمال في المصنع، البالغ عددهم 7200 عامل، إنها دعت إلى الإضراب لأن أرسيلورميتال ضربت عرض الحائط بتوجيهات الحكومة بزيادة الأجور، لكن الشركة تقول إنها ليست ملتزمة بتلك التوجيهات.

وأضاف المتحدث باسم أرسيلور ميتال، أكبر شركة لصناعة الصلب في العالم، quot;بدأ الإضراب، وأصيبت المنشآت بالشلل نتيجة ذلكquot;.

وأوضحت النقابة أن العمال سيواصلون الإضراب عن العمل حتى يتلقوا زيادة الأجور التي طلبوها، أو تتولى الحكومة السيطرة على المصنع، الذي كان مملوكاً للدولة في وقت سابق.

وأنتج مصنع الحجار بالقرب من مدينة عنابة شرق الجزائر 750 ألف طن من الصلب في 2009. ويتجه معظم إنتاج المصنع للسوق المحلية، ويصدر بعضه لمنطقة البحر المتوسط. وذكرت أرسيلورميتال أنها ستسعى إلى وقف الإضراب من خلال المحاكم.

وترى الشركة أن الإضراب غير قانوني. ولم تكن هناك عملية مصالحة. ولم يجر اقتراع سري لجميع الموظفين. وقال موظف في المصنع طلب عدم الكشف عن هويته إن 95 % من العمال مشاركون في الإضراب، مع عدد قليل يتابعون تشغيل الأفران لأنها يمكن أن تصاب بأضرار دائمة، إذا توقفت تماماً عن العمل. وأكد الموظف لرويترز quot;سنواصل الإضراب حتى تتم الاستجابة لمطالبناquot;.