لندن: أغلقت الأسهم الأوروبية على أدنى مستوياتها في أسبوعين يوم الجمعة اذ أظهرت بيانات النمو الاقتصادي الأميركية في الربع الاول للعام تباطؤا مقارنة مع تقديرات سابقة في حين ألقت معركة بي.بي للتخلص من البقعة النفطية في خليج المكسيك بظلالها على القطاع.
وانخفض سهم بي.بي 6.4 بالمئة بعدما سجل أدنى مستوياته في 14 عاما اذ بدا أن اعصارا سيضر بجهود الشركة لاحتواء أسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة. وأدت الكارثة الى فقدان الشركة لاكثر من نصف قيمتها السوقية منذ ابريل نيسان. وتراجعت أسهم رويال داتش شل ومجموعة بي.جي وتولو أويل بين 1.2 و1.8 بالمئة.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم كبرى الشركات الاوروبية منخفضا 0.7 بالمئة عند 1013.58 نقطة وهو أدنى مستوياته منذ أوائل يونيو حزيران ليواصل بذلك تراجعه لليوم الرابع على التوالي. وتراجع المؤشر تسعة بالمئة عن ذروته المسجلة في ابريل عندما تفاقمت المخاوف من أن أزمة ديون منطقة اليورو قد تلحق ضررا بالنمو الاقتصادي في المنطقة.
وانخفضت معنويات المستثمرين بعدما جرى تعديل بيانات النمو الاقتصادي الاميركي بالخفض في الربع الاول.
وارتفعت أسهم البنوك الاوروبية التي كانت بين الاسوأ أداء في الجلسات الثلاث الماضية 0.3 بالمئة اذ وافق المشرعون الامريكيون على قواعد جديدة لوول ستريت لينهوا بذلك فترة طويلة من عدم اليقين. وارتفع أسهم ستاندرد تشارترد وسوسيتيه جنرال وكريدي اجريكول بين 1.8 و2.6 بالمئة.
وفي أنحاء أوروبا تراجعت مؤشرات فاينانشال تايمز البريطاني وداكس الالماني في المئة وكاك 40 بين 0.7 و1.1 بالمئة.
التعليقات