لندن: ارتفع الدولار الأسترالي اليوم الثلاثاء، بعدما أعلن بنك الاحتياطي الأسترالي تقييماً متفائلاً بشأن الاقتصاد العالمي، في حين أدى انحسار المخاوف بشأن الديون السيادية إلى تعزيز اليورو على نطاق واسع.

ووضع هذا الدولار تحت ضغوط بيع واسعة النطاق، مما أدى إلى انخفاضه إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر أمام الفرنك السويسري. لكن الفرنك تراجع في وقت لاحق، بعدما نالت بيانات ضعيفة لأسعار المستهلكين السويسريين من وجهة النظر التي تشير إلى انحسار مخاطر الانكماش.

وأبقى البنك المركزي الأسترالي على سعر الفائدة الرئيس دون تغيير عند 4.5 % اليوم، قائلاً إن السياسة الحالية ملائمة في ضوء الحذر السائد في الأسواق العالمية، حتى وإن ظل متفائلاً بشأن توقعات الاقتصادين الآسيوي والمحلي. وبحلول الساعة 09:34 بتوقين غرينتش، قفز الدولار الأسترالي 0.98 % إلى 0.8479 دولار، ليبتعد عند أدنى مستوياته للجلسة عند 0.8317 دولار.

وارتفع اليورو 0.34 % إلى 1.2582 دولار. وسجل اليورو أعلى مستوياته أمام الجنيه الإسترليني في أسبوعين، مرتفعاً 0.2 % إلى 83.10 بنس، بعدما أخفق في تجاوز مستوى 83 بنساً في الجلستين السابقتين.

وطبقاً لبيانات رويترز، ارتفع الفرنك السويسري إلى 1.0563 للدولار في المعاملات الأوروبية المبكرة، ليسجل أعلى مستوياته منذ منتصف أبريل/ نيسان، لكنه تراجع لاحقاً إلى نحو 1.0614 للدولار.

وتضرر الفرنك جراء بيانات أفادت بارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين السويسريين 0.5 % في يونيو/ حزيران مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يقل كثيراً عن توقعات المحللين لارتفاع قدره 1 %. واستقر سعر الفرنك أمام العملة الأوروبية الموحدة، مسجلاً 1.3355 لليورو، لينخفض بذلك عن أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 1.3282 لليورو.