لاس فيغاس: دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أسلوب تعامله مع الاقتصاد الأميركي، وانتقد الجمهوريين الخميس، باعتبارهم quot;يلجأون لأساليب شعبية، ولكن غير فعالةquot;، في إطار جولة يقوم بها للدعاية للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وتعرض أوباما لانتقادات، بسبب إنقاذ بنوك وشركات سيارات، وخطة تحفيز اقتصادي تكلفت 787 مليار دولار، يثور الجدل حول نتائجها. ويتعرض لضغوط في عام الانتخابات لخفض معدل البطالة، البالغ 9.5 %، لكنه أكد أنه على ثقة أن الولايات المتحدة ستخرج من الأزمة الاقتصادية.

وذكر أوباما في مصنع للسيارات الكهربائية في كانساس سيتي أنه quot;مازال أمامنا طريق طويلquot;. وتابع quot;لكن الواضح تماماً هو أننا نتحرك في الطريق الصحيحquot;. ويجمع أوباما المال لحملات مرشحين ديمقراطيين لمجلس الشيوخ، هما روبين كارناهان من ميسوري، وهاري ريد من نيفادا زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ.

وأشاد أوباما بريد لدفعه إصلاحات، قد لا تحظى بالشعبية، لكنها تمثل ما كان يتعين عمله. ولفت أمام حشد في لاس فيغاس إلى أنه quot;على مدى العامين الماضيين، كان هاري يتعامل مع سياسة عمل لا شيء، التي تتبعها القيادة الجمهورية في مجلس الشيوخquot;.

وفي احتشادين سابقين يخصان كارناهان، كتم أوباما انتقاداته للجمهوريين، المنتظر أن يفوزوا بمقاعد في مجلس الشيوخ على حساب الديمقراطيين في انتخابات نوفمبر، التي يعتبرها البعض استفتاء على أداء أوباما في العامين الأولين من فترة ولايته.