الكويت: أرجعت شركة مينا العقارية خسائرها البالغة حوالي 292 ألف دينار في الربع الأول لسنتها المالية المنتهية في 30 يونيو (حزيران) الماضي إلى الأزمة المالية العالمية، التي ما زالت تلقي بظلالها على القطاعات الاقتصادية كافة، خاصة قطاعي المال والعقار.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور فؤاد العمر في تصريح صحافي اليوم إن دول الخليج والكويت تأثرت بشكل كبير بالأزمة، وهي الأسواق الرئيسة التي تعمل فيها الشركة، مضيفاً أن الأزمة استدعت اتخاذ إجراءات استثنائية واحترازية لضمان استمرار العمل وتطوير المشاريع التي تقوم بها.

وأوضح أن الأزمة المالية جعلت الشركة تستنبط الأفكار المبتكرة لتمويل المشاريع المستقبلية وتطوير العلاقات الاستراتيجية مع الشركات والمؤسسات المالية، إضافة إلى ترشيد الميزانية لتحقيق نتائج إيجابية لمساهميها. وأضاف العمر أن مجلس الإدارة ناقش أخيراً التطورات في مشاريع الشركة ووضعها الحالي والخطط المستقبلية، مؤكداً أن المجلس يتابع الجهود المبذولة لتعزيز الأنشطة المشتركة مع الشركات الزميلة وسبل التغلب على الظروف الاقتصادية الراهنة.

وتوقع أن تشهد الشركات العقارية نشاطاً ملحوظاً في أعمالها، والعمل على تعويض فترات الركود السابقة، خاصة بعد إقرار خطة التنمية، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة نشاطاً في مختلف القطاعات الاقتصادية.

يذكر أن شركة مينا العقارية سجلت خسائر بلغت 292 ألف دينار في الربع الأول من سنتها المالية، التي انتهت في 30 يونيو الماضي مقارنة مع أرباح بلغت نحو 107 ألف دينار في الفترة المماثلة من العام الماضي.